أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)
                             
اعلنت مسؤولة في الامم المتحدة الاثنين ان اكثر من سبعة الاف عراقي فروا من الفلوجة خلال الايام القليلة الماضية عبر ممر آمن اقامته القوات العراقية التي تعمل على فتح ممر اخر. وصرحت ليز غراندي نائبة المبعوث الاممي الى العراق ان المخيمات التي اقيمت خارج الفلوجة لتوفير الماوى اصبحت مليئة الان، كما ان الظروف داخل المدينة اسوأ من المتوقع. واوضحت غراندي ان ما يصل الى 50 الف عراقي لا يزالون داخل المدينة. 
واضافت "الناس الذين خرجوا من الفلوجة خسروا كل شيء  لقد فروا بدون ان ياخذوا معهم اي شيء". وتابعت ان المدينة التي يسيطر عليها داعش منذ كانون الثاني/يناير 2014، تشهد "نقصا واسعا في الغذاء".

داعش ينسحب من مناطق غرب الفلوجة العراقية            

وشنت القوات العراقية هجوما لاستعادة الفلوجة في 22-23 ايار/مايو، الا ان العملية اثارت مخاوف بشان سلامة عشرات الاف المدنيين المحاصرين داخل المدينة. 
 واوضحت غراندي ان ما يصل الى 50 الف عراقي لا يزالون داخل المدينة. ويمكن الممر الامن المدنيين من الخروج من جنوب غرب الفلوجة، بينما تعمل القوات العراقية والمقاتلون من القبائل على فتح طريق ثان. وقالت غراندي انها لا تعلم متى سيتم فتح الطريق الثاني. 
              
واضافت "خرج اكثر من سبعة الاف شخص خلال الايام القليلة الماضية". واكدت ان ثمانية مخيمات اقيمت مؤخرا اصبحت الان مليئة وتعمل كالات الامم المتحدة على بناء مخيمات جديدة وعيادات متنقلة، وتوفير مياه الشرب والطعام للنازحين. واعربت غراندي عن استيائها من نقص التمويل الدولي لهذه الجهود، موضحة ان المنظمة تحتاج الى نحو 60 مليون دولار لمساعدة العائلات الفارة من الفلوجة "ونحن لا نملك هذا المبلغ حاليا". وقالت غراندي "هذا هو وقت التضامن مع السكان الذين ارعبهم داعش". 

إجلاء عشرات العائلات من مناطق غربي الفلوجة