أفادت أنباء بمقتل أبو فرج المصري، القيادي بجبهة فتح الشام "النصرة سابقا"، إثر غارة أمريكية .وأضاف مصدر في البنتاغون أن أبو الفرج المصري الذي قاتل في أفغانستان لقي حتفه حينما قصفت طائرة مجهولة من دون طيار مركبة كان يتحرك بها في موقع بالقرب من جسر الشغور في إدلب شمال غربي سوريا.

وصرح المتحدث باسم البنتاغون كابتن البحرية جيف ديفيز "نستطيع أن نؤكد أننا استهدفنا عنصرا بارزا في تنظيم القاعدة في سوريا، ونجري في الوقت الحالي تقييما لنتائج العملية".
في غضون ذلك قال مصدران "لرويترز" إن شخصية مصرية قيادية في تنظيم القاعدة انضمت إلى جبهة النصرة وصارت شخصية بارزة في الجماعة المتشددة قُتلت في هجوم بطائرة بدون طيار في محافظة إدلب التي يسيطر عليها المعارضون.

وأضاف المصدران أن أبو الفرج المصري الذي قاتل في أفغانستان لقي حتفه حينما قصفت طائرة مجهولة بدون طيار مركبة كان يتحرك بها في موقع بالقرب من جسر الشغور في إدلب في شمال غربي سوريا.
أبو الفرج المصري واسمه الحقيقي أحمد سلامة مبروك كان عضوا في تنظيم الجهاد والقاعدة لاحقاً خطفته المخابرات الأميركية في أذربيجان وسلمته إلى السلطات المصرية عام 98.

وسُجن مراراً في مصر، إلا أن الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي أطلق سراحه ما دفع الظواهري لإرساله إلى سوريا فوراً، ليكون ذراعه في جبهة النصرة، حيث ظهر إلى جانب أبو محمد الجولاني خلال إعلان انفصال جبهة فتح الشام عن القاعدة.

 

إقرأ أيضاً

تغيير اسم جبهة النصرة إلى جبهة فتح الشام.. ليس إلا لعبا بالكلمات

من هو أبو محمد الجولاني؟