أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (محمد عمر)
 

سجال سياسي وتصريحات هنا وهناك بين باريس وموسكو بعد جلسة مجلس الامن الاخيرة والتي لم ينجح فيها اي من الطرفين في تمرير مشروعه الاول لايقاف القصف وحماية المدنيين والثاني لتبرير التدمير ودعم الأسد مستخدمة حق النقض الفيتو للمرة الخامسة في مجلس الامن ابطلت روسيا المشروع الفرنسي الذي كان يسعى إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران في المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، كما هدد هذا المشروع باتخاذ مبادرات أخرى إذا لم يُحترم / الفيتو الروسي قوبل بمعارضة تسع دول لمشروع تقدمت به موسكو وامتنعت دولتان عن التصويت فيما حظي باربعة اصوات .

عضو لجنة مؤتمر القاهرة الدكتور جهاد مقدسي قال لأخبار الآن: "ما جرى في مجلس الامن هو مرآة لما يحصل على الاراضي السورية، اي حالة استعصاء سياسي بين الطرفين على حساب الدم السوري، لذلك لا مفر من حل  سياسي لان الحل العسكري هو استنزاف".

الفيتو الروسي ضد فرنسا يأتي مع استعداد الرئيس فلاديمير بوتين لزيارة باريس يوم 19 من اكتوبر الزيارة التي على ما يبدو لن تكون محل ترحيب من الادارة العليا في فرنسا خصوصا ان فرانسوا هولاند شكك في امكانية لقاء نظيره بوتين .

قائلا على لسان وزير خارجيته إنه سيطلب من محكمة العدل الدولية التحقيق في جرائم حرب محتملة في سوريا و ان فرنسا ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بإنقاذ سكان حلب. 
هذه التصريحات الفرنسية لم يكترث بها الرئيس الروسي الذي اصر على لسان وزير خارجيته هو الاخر بانه سيقوم بزيارة باريس لافتتاح "المركز الروحي والثقافي الأرثوذكسي الروسي" الجديد، الذي شيد في قلب العاصمة الفرنسية.
مواجهات سياسة تخوضها روسيا دفاعا عن نظام الاسد الذي لم تتوقف طائراته عن قصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها مسلحة بدعم بري من مليشيات اجنبية وغطاء جوي وسياسي من حلفاءه في الكريملن.

مقدسي: "هناك ازمة حكم في سوريا، والحل في سوريا هو عبر توافق روسي امريكي، ووفقا لبيان جنيف الذي وافقت عليه السلطة والمعارضة، وارى ان الادارة الامريكية الحالية لن تدخل في ايامها الاخيرة باجواء اشتباك عسكري لاجل سوريا".

 

إقرأ أيضاً

مقتل طفل بقصف للنظام استهدف أحياء سكنية في حلب

مجلس الأمن يفشل في إصدار قرار بشأن حلب