هل أصبحت المطارات المدنية العراقية غير آمنة؟

تم تصنيف شركة فلاي بغداد لتقديمها المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن “بشير عبد الكاظم علوان الشباني (الشباني) هو الرئيس التنفيذي لشركة فلاي بغداد. وتم إدراج الشيباني لامتلاكه أو السيطرة عليه بشكل مباشر أو غير مباشر على شركة فلاي بغداد”.

وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأمريكية، طائرتين مسجلتين في العراق تملكهما شركة (فلاي بغداد)، برقم ذيل YI-BAF وYI-BAN، كممتلكات محظورة ولشركة فلاي بغداد مصلحة فيها، بعد اكتشاف محاولة تهريب سلاح عبر شركة فلاي بغداد.

ضمن فقرة الرأي رأيكم سألت أخبار الآن المتابعين.. هل تثق بقدرة الحكومة على فرض الأمن في المطارات المدنية العراقية؟

جاءت الإجابات على النحو التالي:

  • نعم 20%
  • لا 80%

تعليقاً على النتيجة قال المحلل السياسي د. سامان شالي: “مع الأسف ما يحدث اليوم في بغداد والمطارات العراقية هي عملية هيمنة كاملة وذلك يضر بسمعة العراق”.

الرأي رأيكم| هل تثق بقدرة الحكومة العراقية على فرض الأمن في المطارات؟
وأضاف: “قضية الأسلحة زادت الطين بلة، ولكن نأمل بدعم السيد السوداني لحل هذه المشاكل”.

وذكرت الخزانة في بيان أن “شركة (فلاي بغداد) ولسنوات عدة، دعمت عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائه من خلال توصيل العتاد والأفراد في جميع أنحاء المنطقة”.

وأضافت أن “رحلات فلاي بغداد قامت بتسليم شحنات أسلحة إلى مطار دمشق الدولي في سوريا، لنقلها إلى أعضاء الحرس الثوري الإيراني، فيلق القدس والميليشيات المتحالفة مع إيران على الأرض في سوريا، بما في ذلك الحرس الجمهوري السوري، وحزب الله اللبناني، وكتائب حزب الله، التباع لكتيبة أبو الفضل العباس”.