الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة تقترب من يومها المئة

لم تمنع الحرب الدائرة في قطاع غزة والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحماس من جهة أخرى، أفنان ومصطفى من الاقتران في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع إلى حيث نزح مئات آلاف الفلسطينيين هربًا من المعارك.

وقال أيمن شملخ عم العريس النازح من مدينة غزة لوكالة فرانس برس إنه “البيت الذي كان يجب أن يتزوج فيه تهدم وطالت الحرب. فرأينا من الأنسب أن يتزوجا”.

"شعب يحب الحياة رغم الموت".. زفاف في غزة مع اقتراب الحرب من يومها المئة

ومضى يقول “عندنا شهداء وعندهم شهداء وعنا دمار وعندهم دمار. لكن يجب ان نعيش ونتعايش”.

من جهته أكد محمد جبريل والد العروس “نحن شعب يحب الحياة رغم الموت والقتل والدمار”.

تواصل العمليات وانقطاع في الاتصالات والانترنت

يواصل الجيش الإسرائيلي السبت عملياته في قطاع غزة الذي يواجه مجددًا انقطاعا كاملا في الاتصالات ووضعًا انسانيًا حرجاً في اليوم التاسع والتسعين للحرب.

وفي الميدان، تواصل القصف ليلا في قطاع غزة على ما أفاد شهود لوكالة الأنباء الفرنسية، فيما اتهمت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي بالحد من وصول إمدادات الوقود ولا سيما للمستشفيات.

وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) المزودة للانترنت والهاتف الجمعة انقطاع خدمات الاتصال تمامًا في قطاع غزة.

"شعب يحب الحياة رغم الموت".. زفاف في غزة مع اقتراب الحرب من يومها المئة

وقالت الشركة في بيان مقتضب “نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الهاتف الخلوي والثابت والإنترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر”.

ونشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بيانا شدّدت فيه على أن “قطع الاتصالات يزيد من حجم التحديات التي تواجه طواقم الهلال الأحمر في تقديم خدماتها الإسعافية والوصول للجرحى والمصابين بالسرعة اللازمة”.

وسبق أن شهد قطاع غزة انقطاعا متكررا في الاتصالات منذ بدء الحرب.

وأفاد مصدر في وزارة الصحة في حكومة حماس بأن نفاد الوقود أدى إلى توقف مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح في وسط قطاع غزة.

وأعرب المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس عن خشيته من “حالات وفاة قد يتعرض لها المرضى والأطفال خاصة في أقسام العناية المركزة والحضانة”.