غارات جوية واشتباكات.. الجيش الأردني يحبط تسلل مسلحين إلى المملكة

اشتباكات استمرت لساعات بين الجيش الأردني ومجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى الأردن قادمة من سوريا وهذه ليست المرة الأولى ولكن الجديد هو محاولة إدخال الأسلحة والمتفجرات وليس فقط مخدرات كما جرت العادة.

فيما قال الجيش الأردني إنه أحبط الاثنين مخططا لعشرات المتسللين من سوريا المرتبطين بميليشيات موالية لإيران بعدما عبروا حدود الأردن بقاذفات صواريخ وألغام مضادة للأفراد ومتفجرات.

ضمن فقرة الرأي رأيكم سألنا المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي لماذا تتصاعد الأمور بين الجبهة السورية والأردنية؟

وكانت النتائج على النحو التالي:

  • عدم التزام نظام الأسد بوعوده 72%
  • زيادة عمليات التهريب 28%

 

الرأي رأيكم | لماذا تتصاعد التوترات على الجبهة السورية الأردنية؟

 

تعليقاً على النتيجة قال الكاتب الصحفي أيمن الشوفي ” رئيس النظام السوري خذل ما يسمى “المباردة العربية”، حيث خذلها بتعنده وإصراره على عدم تقبل الوضع القائم على ما هو عليه”.

وأكمل: “بشار الأسد لا يستطيع ضمن الصيغة الحالية التي قام من خلالها ببيع سوريا للاحتلال الإيراني والروسي من أن يكون صاحب قرار”.

وتابع: ” بخصوص مسألة ضبط الحدود بشار الأسد لا يستطيع أن يقدم فيها شيء، وكان هناك اقتراحات منها إنشاء منطقة عازلة في الجنوب السوري تضمن للأردن الاستقرار”.

أصبحت سوريا التي مزقتها الحرب المركز الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات والتي يقدر حجمها بمليارات الدولارات.

وتنفي الحكومة السورية تورطها في صناعة المخدرات وتهريبها في ظل الانفلات الأمني الموجود في البلاد.

وتقول إيران إن الاتهامات بأنها تقف وراء تجارة المخدرات هي جزء من مؤامرات غربية ضدها..

ويقول مسؤولون أردنيون إن عمليات التهريب هذه باتت «منظَّمة»، وتُستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلّحة، مما دفع بالأردن لاستخدام سلاح الجو أكثر من مرة لضرب هؤلاء وإسقاط طائراتهم المسيّرة.

وشدّد الأردن، الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد على نحو 375 كيلومتراً، وأوقف وسجن عشرات تجار المخدرات والسلاح؛ لمحاولتهم التسلل.

وتؤكد المملكة أن 85 في المائة من المخدرات التي تضبط مُعدّة للتهريب إلى خارج الأردن.

صناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعدّ سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا إن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.