نائب مصري لـ “أخبار الآن” يؤكد: تهجير الفلسطينيين من غزة أمر في غاية الخطورة

يشن الجيش الإسرائيلي قصفا مكثفا على غزة السبت لليوم الثاني على التوالي منذ انتهاء الهدنة مع حركة حماس والتي أتاحت إطلاق سراح رهائن وأسرى وإيصال مساعدات عاجلة إلى القطاع المحاصر.

وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المتابعين: “هل من الممكن أن تفتح مصر حدودها مع قطاع غزة إذا قصفت إسرائيل جنوب القطاع؟”، وجاءت الإجابات على النحو التالي:

  • %27 قالوا “نعم”
  • %73 قالوا “لا”

وتعقيبًا على نتيجة الاستفتاء، قال النائب والعضو لدى مجلس الشيوخ المصري، عمرو فهمي، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن“: “مصر ترفض تمامًا ما يحدث من تدخل العمليات العسكرية مرة أخرى في قطاع غزة”.

وتابع فهمي: “لن تسمح الحكومة المصرية نهائيًا بخروج الفلسطينيين من أرضهم، ولن تسمح بالتهجير، خاصة وأن هذا أمر في غاية الخطورة، ويُخالف الحق المشروع لأهالي قطاع غزة”.

الرأي رأيكم | هل يُمكن لمصر فتح حدودها مع غزة إذا قصفت إسرائيل جنوبي القطاع؟

مليون لاجئ إلى الحدود المصرية

وحذّر فيليب لازاريني مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من أن الهجوم الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة، قد يدفع مليون لاجئ إلى الحدود المصرية.

وقال لازاريني في منشور عبر حساب الأونروا الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقًا: “إذا كان هناك قتال، فمن المرجح أن يرغبوا (سكان غزة) في الفرار إلى الجنوب، وإلى ما وراء الحدود”.

وقالت الأونروا في منشور آخر عبر منصة “إكس”، إن “فرق الأونروا تمثل شريان الحياة في مخيم النصيرات، حيث تقوم بتوزيع الطعام على الذين يبحثون عن ملجأ في مدارسنا التي تحولت إلى ملاجئ”.

وأضافت الوكالة: “لكن مع عدم السماح بدخول مساعدات جديدة إلى غزة، الجمعة، فإن هذه الإمدادات الحيوية تُستنزف بسرعة، ورغم التحديات، فإننا نواصل بذل كل ما في وسعنا”.

طريق مسدود

واستدعت إسرائيل فريقها التفاوضي من قطر، بعد الوصول إلى “طريق مسدود” في محادثات الإفراج عن الرهائن لدى حركة حماس في غزة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وذكر البيان أن “منظمة حماس لم تف بما عليها في الاتفاق، الذي تضمن إعادة جميع النساء والأطفال المحتجزين كرهائن، وفقا للقائمة التي أُرسلت إلى حماس ووافقت عليها”.