الصحة الفلسطينية تعلن عن حصيلة جديدة للقصف الإسرائيلي على غزة

دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ32، موقعة أكثر من 10 آلاف فلسطيني في القطاع المحاصر، وسط قلق أممي من أن تتحول غزة إلى “مقبرة للأطفال”.

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ارتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 10328 شخصا.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب “10328 شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة” المستمر منذ شهر.

لا تزال تدور حرب شوارع بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس، أعنفها في شمال القطاع حيث مدينة غزة المحاصرة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي تقسيم القطاع إلى شطرين جنوبي وشمالي.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم تفرج حركة حماس عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ شهر.

وقال نتانياهو في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية إنّه “لن يكون هناك وقف إطلاق نار – وقف إطلاق نار شامل – في غزة من دون إطلاق سراح رهائننا”، معتبراً أنّه “في ما يتعلّق (…) بوقف إطلاق النار لفترات قصيرة – ساعة هنا وساعة هناك – فهذا أمر سبق وأن حصل فعلاً”.

ويخشى المجتمع الدولي اتساع نطاق النزاع، خصوصا في الصفة الغربية، التي زارها بلينكن الأحد، ودعا إلى وقف “عنف المتطرفين” ضد الفلسطينيين في الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.

حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي في غزة ترتفع إلى 10328

كما تزداد المخاوف من احتمال توسع النزاع ليشمل لبنان، مع تبادل يومي للقصف وإطلاق النار عند الحدود بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.

قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليرك، اليوم الثلاثاء، إن الخدمات في قطاع غزة تقترب من “نقطة الانهيار” بدون إمدادات الوقود، مضيفاً أنه لم تكن أي من شاحنات الإغاثة التي دخلت القطاع، وعددها 569 حتى الآن، تحمل وقوداً.

وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، الأسبوع الماضي، إنه كان هناك “بعض التقدم” في المفاوضات المتعلقة بالسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل، دون الخوض في تفاصيل.