إسرائيل تقول إنها قتلت جمال موسى قائد الأمن الخاص بجهاز الشرطة التابع لحماس

قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن الجيش الإسرائيلي، إن الضربات الجوية خلال الأيام الأخيرة تسببت بتضرر عدة أنفاق وقتل قياديين في حماس.

وقالت إن الجيش يعتقد أنه تسبب في أضرار جسيمة لأنفاق تابعة للحركة في غارات ليلية، فيما أكدت أن حصيلة قتلى العملية العسكرية البرية من الجنود والضباط الإسرائيليين وصلت إلى 30.

ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن الهجمات المكثفة التي نفذها خلال فجر الإثنين في شمال قطاع غزة تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية فوق وتحت الأرض.

وأعلن الجيش، أنه قتل أكثر من 12 قياديا من القادة الميدانيين لحماس منذ بداية الحرب، وأشار إلى أن خسارة هؤلاء المقاتلين عطلت عمليات الحركة.

وأضاف أن قوات برية سيطرت خلال الليل على معقل لحماس كان يضم مواقع مراقبة ومناطق تدريب وأنفاق بحسب الصحيفة.

من جانبه قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على إكس، الإثنين، إن “قوات برية سيطرت على موقع تابع لحماس على أرض غزة”.

وأوضح أدرعي أن معقل الحركة يضم “مواقع استطلاع، ومجمعات تدريب”.

وأضاف أنه “على مدار آخر 24 ساعة هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو حوالي 450 هدفا منها مجمعات، ومواقع الاستطلاع، ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع”.

وأكد أدرعي مقتل “جمال موسى، قائد الأمن الخاص بجهاز الشرطة التابع للحركة.

وقتل في غارة أخرى خلال الليلة الماضية “وائل أبو عسفة، قائد كتيبة دير البلح” التابعة لحماس، وفقا لأدرعي، الذي أكد قيام “طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو بتوجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية” بتصفية أبو عسفة.

وبالإضافة إلى القصف الجوي، قامت البحرية أيضا بقصف مواقع تابعة للحركة، بما في ذلك مراكز قيادة، ومواقع إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات ومراكز مراقبة.

ويعتقد الجيش أن الهجوم البري سيستمر عدة أشهر على الأقل لتحقيق هدف القضاء على حماس، وفقا للصحيفة.