محمد بن زايد يدعو لتوفير الحماية للمدنيين

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أن الإمارات تعمل مع أشقائها وأصدقائها من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء ذلك بعد مشاركته في قمة مصر للسلام التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة عربية ودولية لوقف الحرب في غزة.

وكتب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد عبر منصة إكس: “شاركت اليوم في قمة القاهرة للسلام في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة”.

وأضاف: “تعمل الإمارات مع أشقائها وأصدقائها على الوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان ممرات إنسانية آمنة لدعم قطاع غزة، وتفادي توسع الصراع ما يهدد الاستقرار والأمن الإقليميين، وإيجاد أفق للسلام الشامل”.

وبدأت قمة دولية في مصر السبت دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مسعى لوضع حدّ للحرب، يحضرها عدد من القادة ورؤساء الحكومات العربية والأجنبية.

ومن جهته، قال السيسي في افتتاح القمة “نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بما يهدد استقرار المنطقة.. لذلك وجهت لكم الدعوة اليوم”.

وطالب السيسي بـ”الوقف الفوري للحرب (..) والتوافق على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية”.

وكرّر الرئيس المصري خلال الأيام الماضية رفضه تهجير فلسطينيين من القطاع المحاصر الى سيناء والأراضي المصرية، محذّرا من “تصفية” القضية الفلسطينية.

وجدد التحذير في قمة السبت وقال “إن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث في كل الأحوال على حساب مصر أبدًا”.

مساعدات إماراتية إلى غزة

وضمن الجهود الإنسانية المتواصلة لدولة الإمارات واستمرارًا لفعاليات حملة “تراحم من أجل غزة “.. تم إرسال أمس الجمعة طائرة مساعدات بحمولة 68 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية المتنوعة إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، لتعزيز الجهود الدولية المبذولة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني.

محمد بن زايد: الإمارات تعمل مع أشقائها وأصدقائها على الوقف الفوري لإطلاق النار

وتجدر الإشارة إلى أن “تراحم من أجل غزة “ تهدف إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وخاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع ”ما يزيد على مليون طفل” من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم.

وذلك إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة حيث تم تدشين الحملة يوم الأحد الماضي في قاعة موانئ أبوظبي بميناء زايد بمشاركة أكثر من 4500 متطوع قاموا بتجهيز 13 ألف سلة إغاثية، تنوعت بين السلال الغذائية والمخصصة للأطفال وللنساء والأمهات وذلك تحت إشراف وزارة الخارجية وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبرنامج الغذاء العالمي، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، وفتح مجال للراغبين للتطوع للمشاركة في تجهيز السلال الإغاثية التسجيل عبر منصات التطوع كمنصة “متطوعين.