نقابة الصحفيين التونسيين تستنكر استهداف الصحفيين في غزة

نظمت نقابة الصحفيين التونسيين صباح اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني لرفع الحصار الإعلامي عن ما يحدث في غزة ودعما للصحفيين الذين تم استهدافهم في الحرب الأخيرة.

يذكر أن ثمانية صحفيين لقوا مصرعهم حتى الـ10 من أكتوبر من هذا الشهر، مع تسجيل فقدان صحفيين اثنين.

هذا واستهدف عشرات الصحفيين العاملين في قطاع غزة سواء مع وسائل إعلام محلية أو دولية، حيث أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن 11 صحفيا قتلوا، وأكثر من 20 آخرين أصيبوا، منذ بداية الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، في 7 من أكتوبر الجاري.

وذكر تقرير النقابة الصادر عن لجنة الحريات، أن الصحفيين الذين لقوا حتفهم في القطاع هم أحمد شهاب، محمد الصالحي، محمد فايز أبو مطر، هشام النواجحة، محمد أبو رزق، إبراهيم لافي، سعيد الطويل، محمد جرغوث، أسعد شملخ، سلام ميمة، وحسام مبارك وأشارت في تقريرها إلى أن هناك صحفيين فُقدت آثارهم، وهما، المصور الصحفي نضال الوحيدي، والصحفي هيثم عبد الواحد.

نقابة الصحفيين التونسيين تتضامن مع الشعب الفلسطيني وتندد باستهداف الصحفيين

وفي عودة لتونس فإنها عبرت في أكثر من مناسبة عن دعمها لغزة وقد أقلعت أمس طائرة مساعدات تونسية محملة بمواد غذائية وأدوية نحو مطار العريش الدولي بمصر منها إلى فلسطين.

وشدد الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية التونسية، مصطفى الفرجاني على أن هذه الطائرة التونسية تحمل الدفعة الأولى من المساعدات وستليها دفعات أخرى مؤكدا أنها ستكون بجهود كل الأطراف الرسمية والمدنية .

كما بيّن أنها تأتي تنفيذا لتعليمات قيس سعيد التي تقضي بتقديم مساعدات إنسانية وصحية وإغاثية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني كما أكد أن التنسيق متواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني للوقوف عند حاجيات أهالي غزة وفلسطين مضيفا أن المبادرة تأتي بعد التنسيق التام مع الجانب المصري من أجل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

من جهته، أكد رئيس الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف شابو أنه في اتصال يومي مع الهلال الأحمر الفلسطيني حيث تم إعداد قائمة الحاجيات التي يحتاجها الفلسطينيون وتتمثل أساسا في الأدوية خاصة من مضادات حيوية وأدوية الانعاش والتخدير والآلام الطبية بالإضافة إلى المواد الغذائية وحليب الأطفال ومستلزمات النظافة.