أول فتاة قمر تتحصل على الدكتوراه في العالم ترحل في صمت

بحزن بالغ تناقل التونسيون على منصات التواصل الاجتماعي، خبر وفاة لمياء الحكيم التي توصف بأنها أول “فتاة قمر” تحصل على شهادة الدكتوراه في العالم، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام، الأحد، عن وفاتها.

وكانت الحكيم تعاني من جفاف الجلد المصطبغ، وهو مرض يسبب حساسية شديدة للأشعة فوق البنفسجية، بحيث قد يعاني المصابون بذلك المرض من حروق مع أدنى تعرض للشمس.

هذا ويذكر أن الفقيدة، لمياء الحكيم كانت قد شاركت في بطولة فيلم “بنت القمرة” الذي سلّط الضوء على “أطفال القمر” وعلى المشاكل التي يمرون بها وجاء في صفحة جامعة تونس المنار التي كانت لمياء طالبة داخل أسوارها على فيسبوك “ليت اليوم الدكتورة لمياء حكيم “بنت القمر” نداء خالقها بعد صراع طويل مع المرض”.

وأضافت أن “هذه الشابة الاستثنائية تحدت كل الصعوبات وتحصلت على شهادة الدكتوراه من كلية العلوم بتونس في علم الوراثة لتكون بذلك أول طالبة في العالم من أطفال القمر متحصلة على شهادة دكتوراه وعلى الوسام الوطني للتفوق العلمي”.

وفور الإعلان عن وفاتها، سارع نشطاء إلى تقديم التعازي إلى عائلتها مشيدين بعزيمتها وإصرارها على تحقيق طموحاتها من ذلك الحصول على أعلى الشهادات العلمية.

وقد نشرت المدونة صبرينة حمدي: “أول امرأة في العالم من أطفال القمر تتحصل على رسالة الدكتوراه صاحبة أقوى ارادة تونسية ضد كل المصاعب تغادرنا في كندا بعد صراع كبير مع المرض… رحمها الله رزق أهلها الصبر”.

كما نشرت حنان غربال تعزية لأهل لمياء: “الله يرحمك و ينعمك لمياء الحكيم، لمياء كانت قدوة للعديد من  الشباب و رمز للإصرار والعزيمة والمثابرة والصبر”.