فرنسا وإسبانيا تعارضان تعليق المساعدات للأراضي الفلسطينية

عارضت كل من فرنسا وإسبانيا تعليق المساعدات للأراضي الفلسطينية، حيث قالت فرنسا إنها لا تؤيد تعليق المساعدات التي يستفيد منها الفلسطينيون بشكل مباشر.

قال خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الإسبانية اليوم الثلاثاء إن حكومته تعارض اقتراحات تعليق مساعدات الاتحاد الأوروبي للأراضي الفلسطينية.

وتابع ألباريس في مقابلة مع إذاعة كادينا سير الإسبانية “هذا التعاون يتعين أن يستمر، لا يمكننا الخلط بين حماس، المدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي، والسكان الفلسطينيين أو السلطة الفلسطينية أو منظمات الأمم المتحدة على الأرض”.

وأضاف أن الأراضي الفلسطينية ستحتاج على الأرجح إلى المزيد من المساعدات في المستقبل القريب بعد هجوم حماس السبت الماضي على إسرائيل، وما أعقب هذا من قصف إسرائيلي لقطاع غزة.

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا بعد ظهر اليوم الثلاثاء لبحث المسألة.

ما هي أبرز المواقف الدولية إزاء استمرار المساعدات المقدمة للفلسطينيين؟

بريطانيا تراجع مساعداتها التنموية

أعلن نائب رئيس الوزراء البريطاني، أوليفر دودن، أن بريطانيا تراجع المساعدات التنموية التي تقدّمها للفلسطينيين عقب هجوم حماس.

وقال في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “فرانس برس”، الثلاثاء: “نراجع حاليًا مساعداتنا. إننا بالأساس نمرّ بعملية صارمة جدًا عند تقييم نوع المساعدات التي نقدّمها”.

وأضاف: “من المهم جدًّا أيضًا أن ندرك أنه لا ينبغي لنا أن نجمع إرهابيي حماس في قطاع غزة الذين نفذوا هذه الهجمات مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.

وتابع: “من المهم أن نفصل بينهما. لكننا طبعًا سننظر في المساعدات”.

وخصصت المملكة المتحدة 17 مليون جنيه إسترليني (21 مليون دولار) من ميزانية المساعدات التنموية الخارجية للسنة المالية 2023-2024 لدعم الفلسطينيين، وفقًا لتقرير صدر في يوليو عن وزارة التنمية الخارجية.

الاتحاد الاوروبي يتراجع

تراجع الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر الاثنين عن إعلان سابق لمفوض الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد سيعلق “على الفور” المساعدات للسلطات الفلسطينية.

وقال بدلا من ذلك إنه سيراجع هذه المساعدة بشكل عاجل في أعقاب هجوم حماس.