الرئاسة المصرية: السيسى وبن زايد يبحثان تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية

أشارت الرّئاسة المصريّة إلى أنّ “الرّئيس ​عبد الفتاح السيسي​ تلقّى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس ​الإمارات​ الشّيخ ​محمد بن زايد آل نهيان​، حيث تناول الاتصال تطوّرات الأوضاع على السّاحة الفلسطينيّة، والجهود الجارية لوقف التّصعيد العسكري الجاري”.

ولفتت في بيان، إلى أنّ “في هذا الإطار، توافق الرّئيسان على أهميّة تكثيف التّنسيق والتّشاور، ودفع الجهود الدّبلوماسيّة الرّامية لخفض التّصعيد و​العنف​، لحماية المدنيّين وحقن الدّماء، والشّروع في مسار تحقيق السّلام الشّامل والعادل والمستدام؛ لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة”.

من جهتها قالت وكالة الأنباء الإماراتية “أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اليوم اتصالات هاتفية مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وعبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، وإسحاق هرتسوغ رئيس دولة إسرائيل، وجاستن ترودو رئيس وزراء كندا..تتعلق بتطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة”.

وزارة الخارجية الإماراتية تؤكد أن الأولوية العاجلة إنهاء العنف وحماية المدنيين

وكانت الخارجية الإماراتية دعت في بيان لها إلى حماية المدنيين وشددت على أن الأولوية العاجلة إنهاء العنف وحماية المدنيين.

وشددت الوزارة في بيانها على أن الهجمات التي تشنها حركة حماس ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تشكل تصعيدًا خطيرًا وجسيمًا.

وأعربت الوزارة عن استيائها الشديد إزاء التقارير التي تفيد باختطاف مدنيين إسرائيليين من منازلهم كرهائن، وأكدت على ضرورة أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.

وأعربت دولة الإمارات عن تعازيها لأسر الضحايا، ودعت إلى بذل كافة الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث مواجهة إقليمية أوسع نطاقًا.

كما عبرت الوزارة عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح الإسرائيلية والفلسطينية نتيجة لاندلاع أعمال العنف، ودعت الطرفين إلى وقف التصعيد وتجنب تفاقم العنف وما يترتب على ذلك من عواقب مأساوية تؤثر على حياة المدنيين والمنشآت.

الرئاسة المصرية: توافق مصري إماراتي على وقف التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل

وشددت الدولة على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي معًا لمنع أعمال العنف التي تهدد عدم الاستقرار على نطاق أوسع وامتدادها، بما في ذلك مشاركة مجموعات أخرى.

وأكدت الدولة أنه يجب على المجتمع الدولي أن يظل حازمًا في مواجهة هذه المحاولات العنيفة التي تحاول أن تعرقل الجهود الإقليمية الجارية الرامية إلى الحوار والتعاون والتعايش، ويجب ألا يسمح للتدمير الوجودي باجتياح منطقة عانى شعبها ما يكفي من الحروب والأزمات.

وشددت الوزارة على أن دولة الإمارات تواصل العمل بشكل وثيق مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بأسرع وقت ممكن في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية وفقا لحل الدولتين للفلسطينيين والإسرائيليين الذين يستحقون العيش بسلام وكرامة.