حماس أسرت عددا من الإسرائيليين

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن إسرائيل طلبت من مصر الوساطة لإطلاق سراح الإسرائيليين الذين وقعوا في قبضة عناصر حماس.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين مصريين لم تذكر أسماءهم، أنه لا يزال غير واضح بعد عدد الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وقال متحدث باسم حماس ومصادر بالسفارة المصرية للصحيفة، إنهم فقدوا الاتصال ببعض النشطاء الذين يحتجزون أسرى إسرائيليين.

إسرائيل تطلب وساطة مصر في إطلاق سراح أسراها لدى حماس

وتشير “وول ستريت جورنال” إلى أنه لا يزال من الصعب تحديد عدد الأشخاص، الذين تم أسرهم بالضبط.

ووفقا للصحيفة، قامت السلطات المصرية باتصالات مع الجانب الإسرائيلي ومع حماس عبر قنوات مختلفة، لتقييم الوضع ودعت الجميع إلى الهدوء. وتشير إلى أن الجهود المصرية لم تكلل بالنجاح حتى الآن، حيث تصر إسرائيل على أنه قبل الموافقة على وقف إطلاق النار، من الضروري الرد على هجمات المسلحين.

وأطلقت حماس هجومًا مباغتًا ضد إسرائيل تحت اسم “طوفان الأقصى”، تضمن إطلاق آلاف الصواريخ واختراق السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وشهدت المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددًا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددًا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

إسرائيل تطلب وساطة مصر في إطلاق سراح أسراها لدى حماس

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وبدأ بشن غارات على القطاع.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، “نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل”.

إسرائيل تؤكد ارتفاع عدد القتلى

توجه مئات الإسرائيليين، الذين يعيشون هول الصدمة، إلى مركز للشرطة، أملاً في الحصول على معلومات عن مصير ذويهم المفقودين في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس، وفق رويترز.

ورغم اعتيادها على الحروب منذ عقود، أخذ الهجوم متعدد المحاور الذي شنه مسلحو الحركة المدرجة على قائمة الإرهاب الأميركية، إسرائيل على حين غرة. وأسفر عن مقتل مئات الأشخاص.

والعدد الفعلي للمفقودين ليس معروفًا حتى الآن، ويُعتقد أنه قد تم نقل العديد منهم إلى غزة بعد خطفهم.