حادث إطلاق نار على فوج سياحي إسرائيلي في الإسكندرية

حقائق عن حادث الإسكندرية
قتل إسرائيليان ومصري عندما أطلق شرطي مصري النار على وفد سياحي إسرائيلي
الحادث وقع بالقرب من مزار عمود السواري بمنطقة المنشية بالإسكندرية
مصدر أمني مصري قال أن أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين المنطقة أطلق أعيرة نارية بشكل عشوائي
جهات التحقيق تعمل على كشف الأسباب الحقيقة والتفاصيل الدقيقة للحادث

قتل إسرائيليان ومصري الأحد عندما أطلق شرطي مصري النار على وفد سياحي إسرائيلي في وسط الإسكندرية (شمال)، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

ونقلت قناة إكسترا نيوز المصرية (شبه رسمية) على موقعها على “إكس”عن مصدر أمني أن “أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين منطقة المنشية (وسط المدينة) بالاسكندرية قام بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الاسرائيلية بمزار” سياحي.

فيديو متداول على منصة إكس من موقع الحادث

وبحسب وسائل إعلام مصرية متعددة، أفاد مصدر أمني مصري أنه قُتِلَ أحد المصريين وأصيب آخر جراء الحادث وتم القبض على فرد الشرطة مرتكب حادث إطلاق النار.

وكشف المصدر الأمني مصري في تصريحات إعلامية عن مقتل سائحين إسرائيليين برصاص شرطي في الإسكندرية، مضيفًا إنه “أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السواري بمنطقة المنشية بالإسكندرية، قام أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين المنطقة بإطلاق النار من سلاحه بشكل عشوائي”.


وأضاف: “أسفر ذلك عن وفاة اثنين من أعضاء الفوج وأحد المصريين، وإصابة آخر، وتم على الفور القبض على فرد الشرطة، وجاري اتخاذ الاجراءات القانونية حياله، وتم نقل المصاب إلى المستشفى للعلاج”.

ويأتي الحادث بالتزامن مع اشتباكات دامية بين عناصر حركة حماس والجيش الإسرائيلي اندلعت بعد هجوم حماس على مناطق جنوب إسرائيل ما خلف قتلى وجرحى، بينما ردت إسرائيل بقصف عنيف على قطاع غزة.

وفي حزيران/يونيو، قتل ثلاثة اسرائيليين برصاص “شرطي مصري تسلل” إلى اسرائيل قبل أن يتم قتله، وفقًا لمتحدث عسكري إسرائيلي.

وقال الجيش المصري آنذاك إن أحد أفراد “قوات الأمن كان يطارد مهربي مخدرات” وعبر إحدى نقاط التفتيش على الحدود بين البلدين. ووفقًا للراوية المصرية، تبع ذلك “تبادلاً لإطلاق النار أسفر عن ثلاثة قتلى من الجانب الإسرائيلي”، فضلاً عن مقتل الشرطي المصري.

وبعد هذه الواقعة، تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وسارعت سلطات البلدين إلى تأكيد استمرار التعاون بينهما.

ولم تعلن رسميًا هوية الشرطي المصري غير أن وسائل إعلام مصرية قالت إنه مجند في الثانية والعشرين من عمره يدعى محمد صلاح.