انقطعت الدراسة في درنة الليبية بعد كارثة الفيضانات

الفيضانات التي شهدتها مدينة درنة تسببت في مقتل عددا من أعضاء هيئة التدريس في جامعة درنة، وكذلك مدراء إدارات، وعدد كبير من طلاب الجامعة.

كما تم فتح الاستضافة والأقسام الداخلية في كل الجامعات الليبية لاستقبال أعضاء هيئة التدريس، والطلاب في المناطق المتضررة.

وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم“، وسألنا المتابعين: مع بداية العام الدراسي.. ما هو الحل الأمثل لأطفال درنة؟

  • %22 قالوا تأجيل الدراسة
  • %13 قالوا مدارس مؤقتة
  • %65 قالوا استيعابهم في مدن مجاورة

الرأي رأيكم | مع بداية العام الدراسي.. ما هو الحل الأمثل لأطفال درنة؟

وتعقيبًا على نتيجة الاستفتاء، قال رئيس منظمة العلوم والتنمية إدريس أحميد، “الوقت مهم وخاصة فيما يتعلق بالعملية التعليمية والتربوية، يمكن استيعاب التلاميذ والطلاب والجامعيين في أماكن أخرى ريثما يتم تجهيز مدارس جديدة”.


>

من جهته أكد مدير مكتب شؤون وزارة التعليم العالي أنه تم تنسيق قوافل طبية من كليات الطب في الجامعات، من أجل تقديم العون، مضيفًا: وصلت فجر الثلاثاء رابع قافلة أرسلتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهات التابعة لها”.

وأوضح أنه تم تشكيل غرف للطوارئ في جامعتي عمر المختار ودرنة، للتعامل مع المتضررين وأسرهم في المناطق المنكوبة.

طالب المتظاهرين “مكتب الدعم في ليبيا التابع لهيئة الأمم المتحدة بفتح مكتب له بمدينة درنة وبشكل عاجل”، وبـ”البدء الفعلي والعاجل بعملية إعادة إعمار مدينة درنة وتعويض المتضررين”.