مع العودة المدرسية في المغرب.. نصب 150 خيمة مجهزة لتدريس الطلاب

يعود الطلبة المغاربة إلى مقاعد الدراسة في المناطق المنكوبة، بعد نحو 10 أيام من الزلزال الذي ألحق أضراراً متباينة بالمدارس.

وجاء ذلك وفق ما نقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، عن بيان صادر عن مديرية التربية بإقليم الحوز، وذكر البيان أنه “جرى، نقل 789 تلميذاً من المؤسسات التعليمية التي تضررت بشكل كبير من الزلزال في الإقليم إلى مدارس بمراكش”.

وأوضح أنه من المنتظر أن تشمل هذه المبادرة على الصعيد الإقليمي، حوالي 6 آلاف تلميذ مسجلين في 6 مؤسسات تعليمية تقع في الجماعات الأكثر تضرراً من الزلزال، وهي: “ثلاث نيعقوب”، و”إيغيل”، و”ويرغان”، و”أنوغال”، و”أزغو”.

وأضاف البيان أنه “بالموازاة مع هذه المبادرة، جرى أيضاً على مستوى إقليم الحوز نصب 150 خيمة مجهزة بجميع التجهيزات التربوية الضرورية، وبالألواح الشمسية”.

بعد زلزال المغرب المدمر.. الطلاب يعودون للدراسة في الخيام

وتهدف هذه المبادرة، وفق المصدر نفسه، إلى “تمكين المستفيدين من متابعة دراستهم في ظروف جيدة، تحت إشراف مسؤولين بمديرية التربية والسلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة، بحضور آباء وأمهات وأقارب التلاميذ”.

وقد لجأت الحكومة إلى إقامة خيام مجهزة بجميع التجهيزات التربوية الضرورية، لتمكين تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال من متابعة دراستهم. وفتحت المؤسسات الإيوائية، والمنظمات المدنية والخيرية لتلاميذ القرى النائية البعيدة عن المؤسسات التعليمية، من أجل مساعدتهم على استكمال دراستهم، خاصة الثانوية.

والزلزال الذي وقع، بقوة 7 درجات بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6,8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية)، هو أقوى هزّة يتمّ قياسها في المغرب على الإطلاق.

وبعد مرور أكثر من أسبوع على وقوع الزلزال تكثر المخاوف من أن تشكّل الظروف المعيشية السيئة وقلة النظافة تهديدات جديدة للناجين وبقي الكثير من الناجين قرب قراهم المدمرة وهم ينامون الآن في ملاجئ مستحدثة وخيم بسيطة قدمتها خدمة الحماية المدنية المغربية.