باريس تؤكد مقتل فرنسي واحتجاز آخر في الجزائر

أكدت فرنسا الجمعة، وفاة فرنسي و”احتجاز آخر في الجزائر في حادث يشمل عددا من مواطنينا”، بعدما أفادت تقارير صحافية مغربية الخميس عن مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية بنيران خفر السواحل الجزائريين.

وذكرت وزارة الخارجية وفاة مواطن واحد من غير أن توضح ظروف وفاته.

وأوردت في بيان أن “مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل”.

وبحسب وسائل إعلامية فقد أطلق حرس الحدود الجزائري النار على شابين فرنسيين من أصول مغربية بعد أن دخلا برفقة شابين آخرين إلى المياه الإقليمية الجزائرية عبد الحدود الشاطئية مع مدينة السعدية المغربية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك مقطع فيديو قيل أنه لشخص مغربي على متن زورق وهو يصور جثة أحد الضحايا تطفو فوق مياه البحر مرفقة بتعليق “قتلوه العسكر الجزائري”.

ويظهر الشخص الذي صور المقطع وهو يقول أنه اتصل بمصالح الأمن المغربية وصور وصول زورق للدرك الملكي المغربي، الذي نقل الجثمان من أجل التوجه به إلى المشرحة.

وذكرت مصادر أن الشبان الأربعة كانوا على دراجتي “جيت سكي”، ودخلوا المياه الإقليمية الجزائرية بالخطأ، فأطلق عليهم حرس الحدود النار وقتل اثنين، فيما اعتقل الاثنين الآخرين، منهم واحد مصاب.