بريكس تقبل عضوية 6 بلدان وترفض عضوية الجزائر

كانت الجزائر البلد الوحيد الذي تم اسبعاده من الانضمام لمجموعة بريكس بعد أن أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل بامابوزا، الخميس ببريتوريا، حيث جري اجتماع بريكس (22-24 أغسطس)، أسماء الدول السّتّ الجديدة التي قبِلت المجموعة انضمامها وهي؛ الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة ليشعل هذا الخبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة منصة إكس حيث عبر الجزائريون عن صدمتهم وخيبة أملهم بعد رفض بريكس قبول عضوية بلادهم.

بعد استبعاد الجزائر من بريكس.. كيف تفاعل الجزائريون مع الأمر؟

كما وجه عدد كبير من الجزائريين للحكومة مسؤولية ما حدث إذ حمل حساب تحيا الجزائر على منصة إكس المسؤولية لوزارة التجارة والصناعة إذ دون: “وأخيرا أعلنها وانتهى مشوار الانضام إلى بريكس.. هذه ضريبة فشل وزارة التجارة والصناعة وضريبة 20 سنة من بوتفليقة وعصابته”.

في حين وصف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الطاهر بولنوار رفض انضمام الجزائر إلى “بريكس” بالصدمةودعا الناشط على موقع إكس حسني عبيدي: “عدم قبول الجزائر في بريكس كان منتظرا وكنت تحدثت سابقا على انضمام تدريجي يساعد في تحسين الأداء الاقتصادي والمصرفي إنها فرصة للتفكير العلمي لبناء منظومة اقتصادية عصرية ومنفتحة على العالم”.

أما المدون أنس فنشر على منصة إكس: “قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن معايير توسيع مجموعة “بريكس”، تضمنت وزن وهيبة الدولة ومواقفها على الساحة الدولية، يعني الجزائر لا وزن و لا قيمة لها في الساحة الدولية.”

ومن جانبه دون الإعلامي الجزائري توفيق شيخي: “كنت أعتقد أن قبول عضوية الجزائر في مجموعة بريكس أمر محسوم، لكن بعدما أن علمنا أن الجزائر خارج المجموعة لم أصدم. لأن الحياة دروس، وكل درس نتعلمه في مدرسة الحياة يمنحنا قوة أكثر”.

هذا وفوجئت النخب الجزائرية بقرار “بريكس” دعوة 6 دول، هي السعودية وإيران والإمارات ومصر والأرجنتين وإثيوبيا، إلى الانضمام إلى عضوية المجموعة مطلع يناير/كانون الثاني 2024، واستبعاد الجزائر.

وكانت الجزائر  قد تقدمت بطلب رسمي هذه السنة للانضمام إلى بريكس، التي تأسست العام 2006، وأعلن الرئيس عبد المجيد تبون في وقت سابق بأن بلاده اشترت أسهما في بنك “بريكس” بقيمة 1.5 مليار دولار وعبر تبون في أكثر من مناسبة أنه متيقن من قبول عضوية الجزائر في بريكس إلا أنها كانت البلد الوحيد المستبعد.