رجل أمن يتعرض للطعن بآلة حادة في تونس

  • إلقاء القبض على المعتدي دون الكشف عن أي معلومات عنه
  • التحريات مع المظنون فيه متواصلة من طرف منطقة الأمن

تعرض عنصر أمني ينتمي للحرس البحري في تونس، إلى عملية طعن بجهة حلق للوادي.

وقامت الوحدات الأمنية بالقبض على المعتدي وأكّدت وزارة الداخلية، في بلاغ نشرته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أنّ الحالة الصحة لعون الحرس التونسي الذي تعرّض مساء الاثنين، إلى عملية طعن بواسطة آلة حادة، مستقرة.

وأوضحت الوزارة، في بلاغها، أنّ عون الحرس الوطني تابع للمركز البحري بحلق الوادي، وقد تمّ نقله إلى المستشفى إثر تعرّضه إلى عملية طعن من قبل شخص تمّ إلقاء القبض عليه في وقت وجيز.

وأشارت الداخلية إلى أنّ التحريات مع المظنون فيه متواصلة من طرف منطقة الأمن الوطني بقرطاج.

وفي وقت سابق قتل رجل أمني تونسي بعد أن تعرّض  إلى عملية طعن أمام سفارة البرازيل في البحيرة بتونس، متأثّرا بإصابته.

وكانت وزارة الداخلية أكّدت القبض على المعتدي بعد إطلاق النار عليه وإصابته على مستوى الساق ونقله للمستشفى في انتظار استكمال الأبحاث معه.

آخر تطورات حادثة الطعن في تونس: القبض على المعتدي وحالة رجل الأمن مستقرة

وفتح القضاء التونسي تحقيقا الاثنين، إثر وقوع صدامات بين مهاجرين غير قانونيين من إفريقيا جنوب الصحراء وسكان في صفاقس، المدينة التي تشكل نقطة انطلاق رئيسية للهجرة غير القانونية من تونس نحو أوروبا.

ودارت مواجهات تخللها رشق بالحجارة بين مهاجرين وسكان من أحد أحياء صفاقس، على ما أفاد المتحدث باسم محكمة المدينة فوزي المصمودي وكالة فرانس برس.

وأوضح المصمودي أن الصدامات أدت إلى إلحاق أضرار بسيارات ومساكن بدون التسبب بوقوع إصابات.

وأضاف أنه تم فتح تحقيق لتحديد المسؤولين وأسباب أعمال العنف.

وأوردت وسائل إعلام محلية أن الشرطة تدخلت مستخدمة الغاز المسيل للدموع لوضع حد للمواجهات.

وتشكل مدينة صفاقس الساحلية الواقعة في وسط شرق تونس نقطة انطلاق لعدد كبير من المهاجرين غير القانونيين نحو أوروبا وخصوصا إيطاليا.

ويحتج سكانها بانتظام على وجود المهاجرين غير القانونيين في مدينتهم مطالبين برحيلهم.

آخر تطورات حادثة الطعن في تونس: القبض على المعتدي وحالة رجل الأمن مستقرة

وغالبا مع تقع اشتباكات سواء كلامية أو جسدية في الأحياء الشعبية من المدينة حيث يقيم المهاجرون.

وتضاعفت أعمال العنف بعد خطاب ألقاه الرئيس قيس سعيّد في 21 شباط/فبراير انتقد فيه التواجد الكبير لمهاجرين غير قانونيين في بلاده متحدثًا عن مؤامرة لتغيير “التركيبة الديموغرافية” في تونس.

وشجبت 23 منظمة غير حكومية محلية ودولية في بيان مشترك “خطاب الكراهية والترهيب ضد المهاجرين (من إفريقيا جنوب الصحراء) المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يساهم في التعبئة ضد الفئات الأكثر ضعفا ويؤجج السلوك العنيف ضدهم”.

في نهاية أيار/مايو، قُتل مهاجر من بنين طعنا في هجوم نفذته مجموعة من الشبان التونسيين في أحد أحياء صفاقس الشعبية.