الطيران الروسي استهدف سوقا للخضار بجسر الشغور في ريف إدلب

ارتكبت قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي مجزرة في ريف إدلب.

فبحسب الدفاع المدني السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان استهدفت طائرة حربية روسية سوقا لبيع الخضار والفاكهة على أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب ما أدى إلى مقتل أكثر من 10 مدنيين وإصابة أكثر من 30 آخرين بينهم حالات خطرة.

وعلى مشارف العيد خرج مواطنون سوريون آملين بالحصول على قوت يومهم، لكن الطائرات الروسية ومدفعية النظام السوري حرمتهم، من هذه الفرحة وسلبتهم حياتهم.

 

واستهدف القصف المدفعي لقوات النظام السوري وروسيا مسجداً ومنازل في قرية آفس شرقي إدلب، ما تسبب بدمار في المسجد ومنزل سكني، كما تعرضت أطراف مدينة سرمين لقصف مدفعي مماثل، وتفقدت قواد الدفاع المدني السوري الأماكن المستهدفة وتأكدت من عدم وقوع إصابات.

 

استهدفت سوقاً للخضار.. ماذا حدث بغارات روسيا على ريف إدلب؟

غارات سابقة

تواصل الطائرات الروسية وقوات النظام هجماتها على قرى وبلدات شمال غربي سوريا مخلفةً ضحايا مدنيين في ريف إدلب، وتأتي هذه الهجمات في وقت ما يزال فيه السكان يكافحون لمواجهة آثار الزلزال المدمر، بعد 12 عاماً من حرب النظام وروسيا عليهم، وأزمة إنسانية غير مسبوقة.

إذ قتل شابان شقيقان، بغارات جوية روسية، ظهر السبت 24 حزيران استهدفت مزرعتهما، في قرية بسبت في ريف جسر الشغور غربي إدلب، كما استهدفت الغارات منزلهما في المزرعة نفسها ما أدى لدمار كبير فيه ولحريق في الأراضي الزراعية، كما تعرضت الجبال المحيطة في قرية بكفلا في الريف نفسه لغارة جوية مماثلة.

ومع ساعات المساء تعرضت مدينة جسر الشغور لقصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية، ما خلف أضراراً مادية وحالة ذعر بين الأهالي في المدينة المكتظة بالسكان، وخاصة بعد الزلزال المدمر ولجوء الكثير من العائلات المنكوبة إليها بعد أن دمرت منازلها.

ويوم الخميس 22 حزيران قتلت امرأة وأصيبت 5 نساء بجروح، بقصف صاروخي لقوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية ومحيط مدرسة ومسجد، في مدينة سرمين شرقي إدلب، كما أدى القصف لتهدم جدار منزل في المدينة أصيب على إثره فتى بجروح طفيفة، وجددت قوات النظام وروسيا بعد ساعات قصفها الصاروخي على المدينة مستهدفةً الأحياء السكنية والسوق الشعبي دون وقوع إصابات.