مصر تطلب من الاتحاد الأوروبي الاهتمام بملف اللاجئين

حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري من تحول مصر إلى “دولة معبر للاجئين” إلى أوروبا حال “تعثرت الأمور” بعد أن أصبحت مقصداً لهم.

واعتبر شكري أن ذلك سيضغط على الاتحاد الأوروبي الذي أعلن تقديم 20 مليون يورو للقاهرة من أجل تلبية احتياجات اللاجئين السودانيين.

وقال وزير الخارجية في مؤتمر صحافي مشترك بالقاهرة مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: “ناقشت مع بوريل القضية الفلسطينية والتطورات في السودان وليبيا وملف الهجرة غير الشرعية وقضايا حقوق الإنسان”.

وأضاف أن “الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية يقدمان الكثير من الدعم للقاهرة في نواحي كثيرة سواء تنموية أو في إطار الأمن أو قضايا الهجرة”.

وأشار إلى أن “المباحثات تطرقت إلى العلاقة الثنائية بين القاهرة ومفوضية الاتحاد الأوروبي في كل مناحي التعاون وأهمية إيجاد فرص جديدة في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة ومسألة تغير المناخ”.

مصر تحذّر الاتحاد الأوروبي من أن تصبح دولة لعبور اللاجئين

ولفت شكري إلى أن “الاتحاد الأوروبي هو الشريك الاقتصادي الأول للقاهرة وتسعى لزيادة الاستثمارات الأوروبية”، معتبراً أن بلاده ” تمثل سوقاً كبيرة لكن تحقيق التنمية المستدامة يعود بالمصلحة أيضاً للاتحاد الأوروبي وهو يمنع الهجرة غير الشرعية ويؤدي للاستقرار بالمنطقة”.

وأضاف: “بحثت مع بوريل استضافة مصر لأعداد كبيرة من اللاجئين والحاجة إلى مزيد من التعاون والدعم حتى تستطيع مصر الاطلاع بمسؤوليتها”، معتبراً أن بلاده “أصبحت دولة مقصد للاجئين وإذا تعثرت الأمور ستصبح دولة معبر مما سيضغط على الاتحاد الأوروبي”.