أزمة الصحف التونسية.. العاملون في جريدة الصباح يوجهون رسالة لقيس سعيد لإنقاذ المؤسسة

قام العاملون بجريدة الصباح بتوجيه رسالة إلى رئيس تونس، قيس سعيد لإنقاذ المؤسسة من الاندثار إذ تمر جريدة الصباح بوضع استثنائي وباتت مهددة بالتوقف عن إصدار صحفها بعد العجز عن التزود بالورق والحبر ومستلزمات الطباعة وعدم تمكين 128 عونا بين صحفيين وإداريين وفنيين من أجورهم وحقوقهم الاجتماعية.

وجاء في نص الرسالة أن الحكومات المتعاقبة ما بعد الثورة لم تلتفت إلى دار الصباح ولم تحاول حتى دعمها ولا حتى إعطاءها حقها بتنفيذ بعض الإجراءات والقرارات التي ظلت حبرا على ورق على غرار منحة الكوفيد وتسوية الوضعية مع الصناديق الاجتماعية.

اختارت صحيفة الصباح الاكتفاء باللونين الأبيض والأسود في عددها الورقي وعنونت صفحتها الأولى بالبنط العريض: “دار الصباح في خطر”، تعبيراً عن الأزمة التي تعيشها الدار التي تصدر هذه الصحيفة إلى جانب “لوطون” الناطقة بالفرنسية.

واحدة من أعرق الصحف التونسية تواجه خطر الاندثار

وكشف رئيس تحرير صحيفتي الصباح ولوطون، سفيان رجب، أن دار النشر تعيش منذ 12 عاماً وضعية كارثية وصعبة، بعد مصادرتها من الدولة التونسية التي تمتلك 80 في المائة من أسهمها”. وأضافوا: “على الرغم من سعينا للمحافظة على ديمومة الصحيفة واستقلالية خطها التحريري، فإننا نعيش اليوم وضعاً خطيراً يهدد باندثار هذه المؤسسة العريقة التي تحتفل بمرور 72 سنة على تأسيسها”.