طالب يقدم على الانتحار داخل مدرسته يثير صدمة في تونس

  • ذكرت الوزارة بضرورة التعاطي الحذر على المستوى الإعلامي وعبر شبكات التواصل الاجتماعي
  • واجب الإشعار على الجميع حول كافّة أشكال التهديد التي يمكن أن يتعرض لها الطفل

بعد حادثة أليمة جدّت مساء أمس الأربعاء، في تونس بأحد المعاهد الثانويّة بولاية القيروان وذهب ضحيّتها تلميذ يبلغ من العمر 18 سنة وهو أصغر أخوته سنّا، أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أنّه تم التعجيل بوضع خطّة للتدخّل المشترك ومباشرة تأمين حصص تعهّد نفسي بأقران الضحيّة وكافة التلاميذ الذين يزاولون بالمؤسسة التربويّة.

وجددت الوزارة التذكير بضرورة التعاطي الحذر على المستوى الإعلامي وعبر شبكات التواصل الاجتماعي مع حالات الانتحار ومحاولات انتحار الأطفال باحترام تامّ لمقتضيات مجلة حقوق الطفل والمعايير والضوابط الهادفة إلى ضمان مصلحة الطفل الفضلى وتجنّب آثار العدوى اللاّمباشرة على الأطفال في مثل هذه الحالات الأليمة، خصوصا أنّ فئة الطفولة هي أكثر الفئات العمريّة استعدادا للتقليد.

وأكدت الوزارة في هذا المجال أهميّة تجنّب الخوض في التفاصيل وسرد وتجسيد مشاهد عمليّة انتحار الضحيّة ومكانها والوسائل المستعملة لتجنّب التداعيات السلبيّة الوخيمة لهذه الممارسات على صحّة الأطفال النفسيّة وتوازنهم الصحّي والسلوكيّ.

كما ذكرت الوزارة بواجب الإشعار على الجميع حول كافّة أشكال التهديد التي يمكن أن يتعرض لها الطفل وذلك من خلال الاتصال المباشر بالمكاتب الجهويّة لمندوبي حماية الطفولة بكل ولاية أو عبر الرقم الأخضر 1809 للإحاطة والتوجيه وتلقّي الإشعارات عن بعد حول حالات تهديد مصلحة الطفل الفضلى.