قيس سعيد: التونسيون ليسوا تلاميذا ينتظرون دروسا

  • دعا الرئيس التونسي الجهات والعواصم التي لم يسمها إلى الكف عن التدخل في الشأن الداخخلي للبلاد
  • أشار سعيد إلى أن تطبيق القانون على الموقوفين جاء من قبل قضاة شرفاء

أكد الرئيس قيس سعيد مساء، الخميس في كلمة ألقاها في مستهل جلسة عمل حول الاستشارة الوطنية المتعلقة بإصلاح التربية والتعليم عقدت بقصر الحكومة بالقصبة في تونس، رفضه ما اسماه “التدخل السافر في الشؤون الداخلية لتونس” معتبرا أن ما صدر عن بعض العواصم و الجهات إثر الإيقافات الأخيرة “غير مقبول”.

وقال الرئيس سعيد ” نحن دولة مستقلة وذات سيادة ولا نقبل بأن يتدخل أحد في شؤوننا” مضيفا في السياق ذاته ” لن نسمح لأي كان بأن يتدخل في شأننا الداخلي ونحن لسنا دولة مستعمرة أو تحت الوصاية “.

"تونس ليست تحت الوصاية".. قيس سعيد يرفض "التدخل السافر" في الشؤون الداخلية لبلاده

ودعا رئيس الدولة تلك الجهات و العواصم والتي لم يسمها إلى الكف “عن محاولات التدخل” معتبرا أن التونسيين “ليسوا تلاميذ ينتظرون دروسا من بعض الأشخاص”.

وشدد الرئيس قيس سعيد على أن تلك الايقافات و التحقيقات أمام القضاء لعدد من الاشخاص والتي أثارت انزعاج عدد من العواصم والجهات “تتعلق بدعوة إلى حرب أهلية ” وأنه “تم تطبيق القانون على الموقوفين من قبل قضاة شرفاء”،حسب تعبيره نافيا في السياق ذاته أنه “لم يتم اعتقال أي شخص من أجل رأي أبداه أو من أجل موقف اتخذه”.

وأبدى الرئيس قيس سعيد “استغرابه” من عدم انزعاج تلك الجهات سابقا من الأحداث الدامية التي شهدتها تونس ومنها تفجير حافلة للأمن الرئاسي في أواخر سنة 2015 وحادثة قتل 13 جنديا على أيدي إرهابيين في شهر رمضان.