مقتدى الصدر يجمد تياره بسبب الفاسدين

أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، عن تجميد التيار الصدري لمدة عام ما عدا صلاة الجمعة وهيئة التراث.

وقال الصدر في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: “أن أكون مصلحا للعراق، ولا أستطيع أن أصلح التيار الصدري فهذه خطيئة، وأن استمر في قيادته وفيه أهل القضية وبعض من الفاسدين وفيه بعض الموبقات فهذ أمر جلل”.

وأضاف: “فلذا أجد من المصلحلة تجميد التيار أجمع ما عدا صلاة الجمعة وهيئة التراث لمدة لا تقل عن عام، لأعلن براءة من كل ذلك”، لافتا إلى أن “هذه القرارات تنفذ من هذه الليلة فورا”.

كما أعلن إغلاق حسابه على موقع تويتر حتى إشعار آخر.

يشار إلى أن الصدر كان قد أعلن في أغسطس/ أب الماضي اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي، وهو ما أعقبه اقتحام أنصاره عددا من المؤسسات الحكومية والقصر الجمهوري بالمنطقة الخضراء.

ولم يكن إعلان أغسطس الماضي الأول، فقد سبق لزعيم التيار أن أعلن انسحابه من العمل السياسي في العراق وإغلاق جميع مكاتبه السياسية وحل تياره وإلغاء ارتباطه بالكتلة التي تمثله في مجلس النواب، وذلك منتصف فبراير/شباط 2014.