تجدد الاحتجاجات في السودان

  • الشرطة السودانية تواجه المحتجين بالغاز المسيل للدموع
  • قتل 116 شخصا منذ اندلاع الاتحجاجت العام الماضي
أطلقت الشرطة في الخرطوم، الخميس، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين الذين خرجوا إلى شوارع للمطالبة بعودة الحكم المدني وانهاء العمل العسكري.ويتظاهر الشعب في الخرطوم بانتظام منذ أن تولى المجلس العسكري الحكم في العام الماضي، وغالبا ما تخلّلت التظاهرات مواجهات عنيفة مع قوات الأمن.

وأسفرت المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين منذ انطلاق التحركات الاحتجاجية، عن مقتل 116 متظاهرا، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية.

وتسببت الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والفوضى الأمنية في تصاعد الاشتباكات العرقية في المناطق البعيدة عن العاصمة.

وأعلن عبد الفتاح البرهان في 4 تموز/يوليو “عدم مشاركة المؤسسة العسكرية” في الحوار الوطني الذي دعت إليه الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي “لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة”.

إلا أن إعلان البرهان قوبل برفض متظاهرين وقوى المعارضة، ووصفت قوى الحرية والتغيير الإعلان بأنه “مناورة مكشوفة”.

ومؤخرا أعلن البرهان دعمه لمبادرة “نداء أهل السودان” والتي يرعاها الزعيم الديني الشهير الطيب الجد ود بدر تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وقد انطلق مؤتمرها السبت بحضور عشرات الأحزاب السياسية.

وغاب عن المؤتمر ائتلاف المعارضة الرئيسي في البلاد قوى الحرية والتغيير.

كما غاب أعضاء من لجان المقاومة، وهي مجموعات غير رسمية ظهرت خلال احتجاجات 2019.