داعش شن هجوما في وقت سابق لتحرير عناصره من مخيم الهول

  • تنسيق مشترك بين قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديموقراطية

أجرى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، مؤتمرًا صحفيًا جراء التصعيد التركي بشن هجوم بري ضد منطقة الشمال السوري.

وعُقد المؤتمر في القاعدة العسكرية المشتركة مع التحالف الدولي في ريف الحسكة.

صرح مظلوم عبدي، بأنهم تلقوا معلومات استخباراتية حول تحضيرات لتنظيم داعش بشن هجوم على مخيم الهول الواقع في شرق مدينة الحسكة.

وأضاف قائلًا: “تراجعت عملياتنا العسكرية في الحرب ضد الإرهاب، وتركيزنا مع أي تحرك تركي محتمل”.

هذا وفي رده على سؤال مراسل “أخبار الآن” حول نشاطاتهم ضد الإرهاب في المناطق التي ليست تحت سيطرتهم قال: “دعمنا المشترك مع قوات التحالف الدولي في تنفيذ عمليات أمنية وعسكرية ضد الإرهاب خارج مناطق سيطرتنا لن تتوقف، ولكنها بكل تأكيد ستتأثر في حالة الحرب ضد المنطقة”.

وأضاف: “كما نتعهد سكان شمال وشرق سوريا بأن الغزو التركي لن يصل إلى داخل مدننا، ولدينا خطة في مواجهة هذا الهجوم بمقاومة كبيرة”.

وقال عبدي: “هناك مواقف إيجابية من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تجاه هذه التهديدات التركية ولكن تبقى هذه المواقف غير كافية ولا ترقى إلى مستوى وضع حد لهذه التهديدات لأن التصعيد التركي ما يزال مستمراً”.

عملياتنا ضد تنظيم داعش انخفضت إلى النصف

مظلوم عبدي

وأضاف: “عملياتنا ضد تنظيم داعش انخفضت إلى النصف، ففي شهر مايو قمنا بـ73 عملية، أما في شهر يونيو، الذي انقضى انخفضت عملياتنا إلى 30 عملية فقط”.

واستطرد: “لدينا تنسيق مشترك مع قوات التحالف الدولي، يتضمن العمل الاستخباراتي، وهذه العمليات التي نقوم بها خارج حدودنا تحدث منذ فترة، وتتطلب هذه العمليات من أجل الحفاظ على أمننا أيضاً، لأن الأشخاص الذين نستهدفهم يمثلون خطر علينا. ونحن مستمرون بهذه العمليات وليست لدينا أي نية بالتوقف، لكن لو حدث أي هجوم فإنه سيؤثر على عملياتنا بكل تأكيد”.

وأكد: “حصلنا على معلومات جديدة من التحالف الدولي بتحضيرات يقوم بها تنظيم داعش الآن للقيام بهجوم على مخيم الهول”. مضيفا: “في حال لو نفذت تركيا هجماتها على المنطقة لن تحقق أهدافها بسهولة، ولن تستطيع إنهاء المعركة بالوقت الذي هي تريده، بل ستتوسع المعركة وستكون حرب طويلة ونحن من سيزيد وتيرة الحرب وليس هم”.

واختتم حديثها في الفيديو المرفق: “نحن نتعهد لشعبنا بأننا مستعدون، ولدينا قرار بعدم ترك أراضينا حتى آخر شخص، ولن نخرج من كوباني ومنبج أو أي مكان آخر، ويتوجب على شعبنا الوقوف معنا في هذه الحرب”.