مباحثات ثنائية منتظرة بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس السيسي

  • التاريخ أثبت أهمية الدور والتنسيق السعودي – المصري
  • ذكرت الرئاسة المصرية أنه من المنتظر أن تتضمن الزيارة عقد مباحثات

 

وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي إلى القاهرة.

وكان في مقدمة مستقبليه في مطار القاهرة الدولي، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

هذا وأكد مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالرحمن بن سعيد أن هناك إرادة سياسية سعودية – مصرية تتناسب مع ثقل الدولتين السياسي العربي والدولي; لتعزيز العمل العربي المشترك.

وقال السفير بمناسبة زيارة الأمير محمد بن سلمان لجمهورية مصر العربية: إن “البلدين يقدمان دعمًا كبيرًا للدفاع عن القضايا العربية”.

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية من الدول العربية السبع المؤسسة لجامعة الدول العربية في العام 1945, حيث تعمل الدولتان على تعزيز دور الجامعة بصفتها مظلة عربية تجمع العرب وتنسق المواقف بينها وتعمل على الدفاع عن مصالح أعضائها المشتركة على الساحتين الإقليمية والدولية, وتبذلان في هذا الإطار جهودًا كبيرة لتعزيز حضور الجامعة الدولي والإقليمي.

وأبان أن التاريخ أثبت أهمية الدور والتنسيق السعودي – المصري وأثره الكبير في التصدي لما واجهته الأمة العربية خلال العقود الماضية من أزمات شكلت تحديًا وخطرًا على الأمن العربي واستقرار الدول العربية.

وأوضح أن الشأن العربي سيكون حاضراً عند بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

وذكرت الرئاسة المصرية أنه من المنتظر أن تتضمن الزيارة عقد مباحثات ثنائية مع السيسي “ستتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلا عن التباحث حول القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض والتي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام برؤية موحدة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين وللأمتين العربية والإسلامية”.