د. نبيل شتيوي: ذرات الغبار الكبيرة أثناء العواصف الرملية تؤثر على الجيوب الأنفية 

  • الذرات الرملية الصغيرة تؤثر على الرئتين والقصبات
  • بعض المصابين بكوفيد 19 تكون معهم أعراض مشابهة لأعراض الحساسية

تغطي كتل ترابية مختلف البلاد العربية ما دفع السلطات في بعضها إلى تعطيل الدوام الرسمي في الإدارات وإغلاق المطارات.

وحول هذا الموضوع قال اختصاصي أمراض الصدر والحساسية د. نبيل الشتيوي إن “العواصف الرملية ينتج عنها زيادة في تركيز ذرات الغبار في الهواء، والذرات الكبيرة منها تؤثر على الجهاز التفسي العليا مثل الأنف والجيوب الأنفية، أما الصغيرة فتؤثر على السفلي مثل الرئتين والقصبات.

وأضاف: “المصابون بالحساسية عندما يتعرضون لما ينتج عن العواصف الرملية تزيد عندهم أعراض التهيجات مثل العطاس والحكة وفما بعد الحكة والبلغم وشعور بضيق التنفس”.

 في حالة العواصف الرملية.. ما الخطوات الواجب اتباعها للتخفيف من آثارها

وبين أن حدوث العواصف الرملية تكون عادة في نهاية الربيع وبداية الصيف، وتابع: “الطبيب المعالج يعطي تعليمات للمرضى بما يجب عليهم اتباعه مثل تناول الهيستامين عند ظهور الأعراض، وإذا لم يتم التحكم بالأمر بالأدوية التي يصفها الطبيب يجب مراجعته في الحال لإجراء الكشف وربما قد يتم إعطاؤه أدوية وريدية”.

وبالنسبة للمرضى الذين تأتيهم الأعراض لأول مرة أكد الدكتور شتيوي أنه “يجب عليهم اللجوء إلى البخار منزلياً لأنه يساعد على التنفس الصحيح”.

في حالة العواصف الرملية.. ما الخطوات الواجب اتباعها للتخفيف من آثارها

وأردف: “بعض المصابين بكوفيد 19 تكون معهم أعراض مشابهة لأعراض الحساسية، هؤلاء يمكن أن يتأثروا بالمؤثرات التي تتسبب بها الغبار، ويتم استعمال الأدوية ذاتها معهم”.

ودعا د. شتيوي للبقاء في البيت إذا لم يكن هناك ما يستدعي الخروج وإغلاق النوافذ واستعمال التكييف.