بعد التقرير الأخير .. غصب من طياري مصر وتهديد باللجوء إلى القضاء

  • سمعة الطيار المصري خط أحمر ولن يتم السماح بالمهاترات
  • الطيار هو العمود الفقري لصناعة الطيران في العالم
  • طاقم الرحلة كانوا من أكفأ الطيارين على طراز A320 وهم من غير المدخنين

 

أثار التقرير الذي صدر مؤخرا بأن قائد طائرة مصر للطيران والتي سقطت في البحر الأبيض المتوسط عام 2016 ، كان السبب في سقوطها نتيجة لاشعاله سيجارة في مقصورة القيادة جدلا واسعا واتراضا في الأوساط المصرية.

وأكد خالد رفعت، رئيس رابطة طياري الخطوط الجوية المصرية، أن سمعة الطيار خط أحمر ولن يتم السماح بالمهاترات والمزاعم المغرضة التي تُثار من وقت لآخر عالمياً.

مشيراً إلى أن الطيار هو العمود الفقري لصناعة الطيران في العالم.

وقال، رداً على المعلومات التي نشرتها صحف عالمية مؤخراً حول حادث تحطم طائرة رحلة باريس 804 عام 2016 ، إن الرابطة سوف تتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حفاظاً على سمعة طاقم الطائرة والطيار المصري بشكل عام عقب انتهاء لجنة تحقيق الحوادث من إعداد التقرير النهائي.

وأوضح أن صندوق الأكسجين الموجود داخل قمرة القيادة مصمم بتقنية عالية الصنع وهو موجود بمكان آمن، كما أن الطيار يستخدمه عند وجود مشاكل وطوارئ بالضغط الجوي فقط.

وقال إن طاقم الرحلة كانوا من أكفأ الطيارين على طراز A320 وهم من غير المدخنين أصلا، وهو ما يدخض كل ما أشيع خلال الفترة الأخيرة.

وكانت قد عادت إلى الواجهة مجدداً قصة سقوط طائرة تابعة لشركة مصر للطيران قبل سنوات بسبب سيجارة لقائدها، بحسب ما قالت وسائل إعلام عالمية.

وردت مصادر حكومية على ما يتم تداوله وكشفت أن قائد الرحلة رقم 804 غير مدخن على الإطلاق لأي أنواع من السجائر.

كما أضافت أن التقرير الذي أصدرته جهات التحقيق الأجنبية عن أن سقوط الطائرة كان بسبب سيجارة اشتعلت بكابينة الطائرة غير منطقي ويتعارض مع تحقيقات النيابة العامة المصرية، التي أكدت وجود آثار مواد متفجرة على أجزاء الطائرة من طراز Airbus A320 وأشلاء الضحايا.

وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات الأجنبية، ومعظهما فرنسي، ذكرت من قبل أن الحادث نتج عن قصور من جانب الشركة المالكة بصيانة طائراتها، موضحة أنه تأكد للجميع أن الأمر ليس له علاقة بصيانة الطائرة.