بتهمة اقتحام الحدود..القضاء المصري يحكم على محمود عزت بالمؤبد

  • يحاكم في هذه القضية إلى جانب عزت 28 عضوا من قيادات جماعة الإخوان
  • وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني
  • محمود عزت الرجل الثاني في تنظيم الإخوان المسلمين بعد المرشد محمد بديع

قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المؤبد على محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين (سابقا) بعد إعادة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا في مصر بـ “اقتحام الحدود الشرقية”.

ويحاكم في هذه القضية إلى جانب عزت 28 عضوا من قيادات جماعة الإخوان، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وقائع القضية تعود إلى عام 2011، خلال أحداث ثورة يناير، عندما جرى اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على عدد من المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم “الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني، لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية”، وفقا لما ورد في أمر الإحالة .

ويعتبر محمود عزت الرجل الثاني في تنظيم الإخوان المسلمين بعد المرشد المسجون حاليا محمد بديع، وتولى أعمال المرشد عقب القبض على بديع في أغسطس من عام 2013 بعد أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وظل مختفيا وهاربا من السلطات الأمنية حتى تم القبض عليه عام 2020 داخل إحدى الشقق السكنية في حي التجمع الخامس شرق القاهرة، ومثل القبض عليه ضربة قاصمة لتنظيم الاخوان، حيث انقسمت الجماعة بعدها إلى معسكرين يتنازعان على سلطتها عبر قياداتها المقيمة في إسطنبول ولندن .

ويحاكم عزت حاليا في قضايا أخرى أمام دائرة الإرهاب بمحكمة أمن الدولة طوارئ، أبرزها قضية أحداث المنصة المتهم فيها بالتحريض على العنف، ضمن 70 متهما آخرين، وقضية التحريض على الدولة وبث أخبار كاذبة، التي يحاكم فيها رئيس حزب “مصر القوية” عبدالمنعم أبو الفتوح.