سعيد: مشروع مرسوم الصلح الجزائي بات جاهزاً

  • أكد سعيد أن مشروع مرسوم الصلح الجزائي بات جاهزاً وسيتم عرضه على مجلس الوزراء خلال اجتماعه القادم
  • دعا إلى ضرورة التسريع في إعداد مشروع نص يتعلق بالتدقيق في القروض والهبات التي تحصلت عليها تونس
  • أكد أن البعض مازال يتستر ورفض مد فريق الدفاع بالوثائق التي تدين من يقف وراء اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي

 

صرّح الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال لقاء جمعه مع رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، بقصر قرطاج مساء الاثنين، وذلك عبر فيديو نشرته رئاسة الجمهورية، أنه سيتم عقد جلسة عمل وزاري يوم الخميس المقبل أو قبل ذلك حسب الوضع لنظر في جملة من المراسيم في ظل هذه التدابير الاستثنائية التي تمر بها تونس.

وأكد سعيد أن مشروع مرسوم الصلح الجزائي بات جاهزاً وسيتم عرضه على مجلس الوزراء خلال اجتماعه القادم.

كما دعا إلى ضرورة التسريع في إعداد مشروع نص يتعلق بالتدقيق في القروض والهبات التي تحصلت عليها تونس منذ سنة 2011، قائلاً “أين ذهبت تلك الأموال التي نستمع إليها في نشرات الأخبار ولا نجد لها أثرا في خزائن الدولة”

ثم أردف قائلا إنه من حق الشعب أن يعلم من استفاد من هذه الأموال”.

كما صرّح الرئيس التونسي أن مشروع حل المجلس الأعلى للقضاء جاهز وستتم مناقشته، في قادم الأيام المقبلة، قائلا :” المجلس الأعلى للقضاء تم حله، لكنني لن اتدخل في القضاء أبداً، وقد تم اللجوء إلى الحل لأنه بات ضرورياً، وحان الوقت لوضع حد للمهازل التي تحصل ونستمع إليها”.

وأكد أن البعض مازال يتستر ورفض مد فريق الدفاع بالوثائق التي تدين من يقف وراء اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، فضلاً عن إغتيال امنيين وعسكريين، وفق قوله.

وقال: “هناك عديد القضاة تم نقلهم تنكيلاً بهم.. لأنهم لم ينساقوا وراء التيارات التي عبثت بالملفات داخل قصور العدالة”.

كما أوضح سعيد أنه لا بد للقضاء أن يكون في مستوى المرحلة، قائلاً إنه وقع اللجوء إلى حل المجلس الأعلى للقضاء من أجل تطهير القضاء.

وتابع:” لا أريد أن أجمع السلط وأريد أن يكون هناك دستور نابع من الإرادة الشعبية”

وصرّح الرئيس التونسي ، أن الشعب التونسي يريد تطهير البلاد، مشددا على أنه لن يتدخل في أي قضية أو تعيين، وفق نفس الفيديو.

ومن جهة أخرى، شدّد سعيد على ضرورة التصدي لظاهرة ترويج المخدّرات في الوسط المدرسي، من خلال النظر في سياسة كاملة، لا تقوم على القوانين فقط، مؤكدا أنّ المخدّرات مصدرها “اللوبيّات” والذين يريدون تحطيم الدولة والمجتمع.

وتساءَل الرئيس التونسي عن كيفية ترويج المواد المخدّرة، خاصّة في صفوف التلاميذ في الوسط المدرسي، مؤكّدا عزمه واستمراره في مواجهة كلّ التحدّيات بنفس المبادئ ونفس الثبات والعزم.

وختم قائلا “ونحن لا نخاف في الحقّ لومة لائم”.