النبأ تعترف بوقوع خسائر وضحايا في صفوف داعش

  • رفض داعش الإفصاح عن عدد السجناء الذين تمكنوا من الهرب
  • التنظيم نجح في إخراج مجموعة “لم يحددها” من قادة ومقاتليه

اعترفت أسبوعية النبأ الداعشية (عدد 323)، أن سجناء التنظيم من كبار السن والمصابين لم يتمكنوا من الفرار من داخل سجن غويران بمدينة الحسكة السورية، وتعرضوا لقصف مركز من قبل قوات التحالف الدولي لحرب داعش (قوة المهام المشتركة- العزم الصلب).

وذكرت الصحيفة أن التنظيم نجح في إخراج مجموعة “لم يحددها” من قادة ومقاتلي داعش من داخل السجن ونقلهم إلى ملاذ آمن، بينما بقي آخرون متحصنين داخل السجن واشتبكوا مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بالتحالف الدولي لمدة أسبوع، وذلك للتغطية على عملية الهروب.

وأقرت الصحيفة بوقوع خسائر وضحايا في صفوف التنظيم، قائلةً إن قصف التحالف ركز على مناطق داخل السجن تواجد بها شيوخ كبار السن ومصابين في العمليات السابقة للتنظيم داخل مناطق سوريا والعراق وهؤلاء لم يستطيعوا حمل السلاح أو الفرار من داخل السجن.

ورفض داعش الإفصاح عن عدد السجناء الذين تمكنوا من الهرب، لافتًا إلى أن هدف خطته الأساسية كانت اقتحام الأسوار الخارجية للسجن بينما يقوم السجناء داخله بتنظيم تمرد مسلح والإجهاز على حراس السجن ومن ثم الهروب، لكن التنظيم قرر تغيير خطته عندما نجح في تهريب المجموعة الأولى من السجناء، مواصلًا القتال لاستنزاف قوات سوريا الديمقراطية وحلفائها.

وزعم داعش أنه حدثت مفاوضات بين عناصر المتحصنين داخل السجن وبين قوات سوريا الديمقراطية، وانتهت باتفاق “لم يعلن تفاصيله”، مؤكدًا أن مقاتليه واصلوا الاشتباك مع القوات الكردية حتى نفذت ذخيرتهم، فقتل بعضهم وأصيب آخرون، وهرب البعض الآخر من مناطق الاشتباك.

جدير بالذكر أن “أخبار الآن”  كشفت في تغطيتها السابقة عن أحداث سجن غويران أن داعش استهدف تهريب مجموعة محدودة من قادته داخل السجن وترك المقاتلين العاديين والمصابين وكبار السن داخل السجن ليواجهوا قصف التحالف الدولي وهجوم القوات الكردية.