حالة الانذار الى الدرجة القصوى في بغداد

صرحت مصادر امنية لأخبار الآن بأن قيادة عمليات بغداد رفعت حالة الانذار الى الدرجة القصوى (ج) ووجهت القوات الامنية باتخاذ اعلى درجات الحيطة، حيث وصل نداء صوتي لكل القطعات الأمنية مع ضرورة نشر المفارز الأمنية والسيطرات في مداخل العاصمة وجميع الشوارع المهمة.

حتى الآن لا تعرف أسباب هذا الإجراء لكن يرجح انه يتعلق باعتراض الأحزاب الخاسرة وجمهورها.

هذا وشهدت بغداد الشهر الماضي مواجهات عدة بين المحتجين وقوى الأمن.

حيث قتل شخص وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح في بغداد إثر مواجهات بين قوى أمنية ومتظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران كانوا يعترضون على نتائج الانتخابات النيابية، وذلك عندما حاول المحتجون اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة في وسط العاصمة، بعد انتخابات برلمانية سجلت فيها القوى الموالية لإيران تراجعاً.

وفي مقابلة مع أخبار الآن صرح الكاتب والمحلل السياسي علي البيدر إن ما حصل في بغداد انقلاب على الشرعية الديمقراطية، حيث تحاول بعض الجهات مصادرة إرادة العراقيين التي أقرت عبر انتخابات تشريعية ربما تعد الأفضل في تاريخ الدولة العراقية، لذلك حاولت بعض الجهات عرقلة تنفيذ مخرجات تلك الانتخابات عبر التظاهر والمطالبة بإعادة تلك الانتخابات.