العراق.. مقتل شخص وإصابة أكثر من مئة في احتجاجات بغداد

  • قتل شخص وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح الجمعة في بغداد إثر مواجهات بين قوى أمنية ومتظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران
  • تجددت الصدامات في محيط المنطقة الخضراء ليلاً بعد فترة من الهدوء الحذر
  • كانت مواقع إلكترونية مقربة من الفصائل الموالية لإيران تحدثت عن “إطلاق رصاص حي” ضد المتظاهرين

 

قتل شخص وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح الجمعة في بغداد إثر مواجهات بين قوى أمنية ومتظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران كانوا يعترضون على نتائج الانتخابات النيابية، وذلك عندما حاول المحتجون اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة في وسط العاصمة، بعد انتخابات برلمانية سجلت فيها القوى الموالية لإيران تراجعاً.

وتجددت الصدامات في محيط المنطقة الخضراء ليلاً بعد فترة من الهدوء الحذر، وفق مصدر في كتائب حزب الله، أحد فصائل الحشد الشعبي، ووسائل إعلام محلية.

واتهم المصدر القوات الأمنية بإضرام النار في خيم المعتصمين المعترضين على نتائج انتخابية أمام مداخل المنطقة الخضراء.

وأفاد مصدر أمني بمقتل متظاهر “أصيب بالرصاص وفارق الحياة في المستشفى”، من دون أن يحدد ما إذا كانت القوات الأمنية هي الجهة المطلقة للنار.

في الأثناء، تحدّثت وزارة الصحة العراقية في بيان عن إصابة “125 شخصاً بجروح، بينهم 27 من المدنيين، والباقين من القوات الأمنية”. وأضاف البيان أن “أغلب الإصابات بسيطة الى متوسطة ولم تسجل اي إصابة بطلق ناري، كما لم تسجل أي وفاة”.

وفي مقابلة مع أخبار الآن يقول الكاتب والمحلل السياسي علي البيدر إن ما حصل في بغداد انقلاب على الشرعية الديمقراطية، حيث تحاول بعض الجهات مصادرة إرادة العراقيين التي أقرت عبر انتخابات تشريعية ربما تعد الافضل في تاريخ الدولة العراقية، لذلك حاولت بعض الجهات عرقلة تنفيذ مخرجات تلك الانتخابات عبر التظاهر والمطالبة بإعادة تلك الانتخابات.

كما قال الكاتب والمحلل السياسي عبد الرزاق علي إن قيس الخزعلي كان له قبل 4 سنوات 16 مقعداً أما الآن فلم يفز بأي مقعد وبالتالي فإن رد فعله متوقع، وميليشياته من الموالين لإيران والتي لها باع طويل في ممارسة العنف في كافة المناطق التي دخلت إليها.