“يجب على الدول أن تستعيد المواطنات غير المتطرفات اللواتي كن عضوات في تنظيم داعش”

في منتدى الشرق الأوسط للسلام والأمن الذي استضافته الجامعة الأمريكية في كردستان، صرح بيتر غالبريث، سفير الولايات المتحدة السابق في كرواتيا إنه يجب على الدول أن تستعيد المواطنات غير المتطرفات اللواتي كن عضوات في تنظيم داعش الإرهابي.

وأفادت شبكة سي بي إس أن غالبريث ساعد في تأمين الإفراج عن امرأة كندية محتجزة في مخيم للنازحين في شمال شرق سوريا في يونيو/حزيران كما ساعد في إخراج ابنتها البالغة من العمر أربع سنوات من المخيم وإلى أقاربها في كندا في وقت سابق من هذا العام.

بينما استغرق الأمر ما يقرب من خمسة أشهر قبل أن تتمكن المرأة الكندية من العودة، فبحسب غالبريث “الآن لديها الوثائق وهي في طريقها للعودة”.

وأوضح غالبريث أهمية مثل هذه المبادرات.

وقال لموقع كردستان 24: “إذا كانت لديك حرب على الإرهاب أو حرب على أي شخص، فأنت تريد أن تستميل بعض الأعداء إلى جانبك. حيث يغير الناس بالفعل مواقفهم عند تقديم مساعدة كبيرة مثل ما فعلت هذه المرأة الكندية”

وبحسب ما ورد لعبت المرأة دورًا رئيسيًا في مساعدة المسؤولين في تحديد مكان طفل إيزيدي مفقود في أحد المعسكرات.

حتى الآن، لا يزال المئات من النساء والأطفال الأيزيديين في عداد المفقودين على الرغم من الهزيمة الإقليمية لداعش في سوريا والعراق.

لكنه أضاف أن الأمر متروك للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية لاتخاذ قرار بشأن قضايا الإعادة.

وتابع: “في هذه الحالة، كانوا على استعداد لتقديم المساعدة على وجه التحديد لأن هذه المرأة تعاونت مع سلطات تطبيق القانون الأمريكية ولأنها لعبت دورًا أساسيًا في إنقاذ طفل”.

وأضاف “لكن بخلاف ذلك، فإن الأمر ليس من اختصاصي. عمليات الإعادة هذه -إذا حدثت- يجب أن تقوم بها الحكومات”.