السودان.. سقوط ثمانية قتلى بين المتظاهرين

 

  •  القمع الدامي للاحتجاجات
  •  العالم يراقب رد فعل العسكريّين على هذه التظاهرات
  • تشكيل سلطة انتقالية من المدنيين والعسكريين

يحشد أنصار الحكم المدني في السودان قواهم في الشارع السبت لإثبات قدرتهم على تحدّي تحرك قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وإعادة البلاد إلى عمليّة التحوّل الديموقراطي رغم القمع الدامي للاحتجاجات على مدى الأيّام

الخمسة الأخيرة.

ويراقب العالم رد فعل العسكريّين على هذه التظاهرات التي وعد منظّموها بأن تكون “مليونيّة”. وتعالت الأصوات عشيّة الاحتجاجات، محذّرة السلطات العسكريّة من استخدام العنف ضدّ المتظاهرين.

والشعار الأساسي لهذه التظاهرات هي “الردة مستحيلة” بعد عامين على الانتفاضة التي استمرت شهورا وانتهت بإسقاط عمر البشير في نيسان/أبريل 2019 وتشكيل سلطة انتقالية من المدنيين والعسكريين منوطة بها إدارة

شؤون البلاد إلى حين تسليم الحكم إلى حكومة منتخبة ديموقراطيا عام 2023.

سلميتنا سلاحنا الوحيد..

ودخل السودانيّون في “عصيان مدني” وأقاموا متاريس في الشوارع لشلّ الحركة في البلاد.

وفي مواجهتهم، انهمر الرصاص الحّي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع، ما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى بين المتظاهرين، حسب أطباء.

لكنّ الناشطين مصرّون رغم كل شيء على أن تكون “المواكب” سلميّة، لأنّ “سلميّتنا هي سلاحنا الوحيد وقد نجح من قبل”، بحسب عباس.

العالم يتابع..

وحذرت منظمة العفو الدولية “القادة العسكريين من الحسابات الخاطئة”، مؤكّدةً أنّ “العالم يتابعهم ولن يسمح بمزيد من الدماء”.

وحضّت الولايات المتحدة الجمعة الجيش السوداني على عدم قمع تظاهرات السبت.

كما حضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجيش السوداني على “ضبط النفس” خلال تظاهرات السبت.