الجيش الوطني السوري يوضح حقيقة المفاوضات مع جماعة جند الله الجهادية

  • لا تنسيق بين الفصيل السوري المسلح والجماعة الجهادية بشأن نقل مسلحين
  • الجيش الوطني السوري يؤكد اتخاذه إجراءات لحماية وتأمين مناطق غصن الزيتون

 

نفى الجيش الوطني السوري (إحدى الفصائل السورية المسلحة)، وجود تنسيق بينه وبين جماعة جند الله الجهادية والمعروفة أيضًا بجماعة أبو فاطمة التركي، لنقل مسلحي الجماعة الأخيرة لمناطق شمال غربي سوريا الواقعة تحت سيطرته (غصن الزيتون).

وقال “الجيش الوطني” إن الأخبار المتداولة عن انتقال جماعة جند الله لمناطق سيطرته “عارية عن الصحة”، مضيفًا أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لحماية وتأمين مناطق “غصن الزيتون”.

وكانت منصات إعلامية محسوبة على هيئة تحرير الشام، ذكرت أن جماعة جند الله طلبت من الهيئة الانتقال لمناطق الجيش الوطني، وذلك خلال المفاوضات التي جرت لإخراج الجماعة من جبل التركمان.

مسلحو جماعة جند الله خارج مناطق هيئة تحرير الشام

وغادرت أرتال مسلحي جماعة جند الله، إلى خارج مناطق هيئة تحرير الشام بعد نحو يومين من الاقتتال الذي دار بينهما، وانتهى بتوقيع اتفاقية ثنائية تنص على تبادل الأسرى وتسليم مواقع الجماعة في جبل التركمان للهيئة، مقابل السماح بخروج الجماعة لخارج إدلب.

الجيش الوطني السوري ينفي استضافة جماعة جند الله بعد خروجها من إدلب

بيان من الجيش الوطني السوري إحدى الفصائل المسلحة