اتفاق بين محتجي شرق السودان والمجلس السيادي الانتقالي على استئناف تصدير النفط

  • أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية استئناف صادرات النفط، وعودة ميناء بشاير بشرق السودان للعمل بصور طبيعية
  • الإعلان صدر غداة اتفاق بهذا الشأن بين وفد حكومي ومحتجين كانوا أغلقوا الميناء
  • وصف عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، الاحتجاجات في شرق السودان بـ”الأمر السياسي”

 

أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية استئناف صادرات النفط، وعودة ميناء بشاير بشرق السودان للعمل بصور طبيعية غداة اتفاق بهذا الشأن بين وفد حكومي ومحتجين كانوا أغلقوا الميناء.

وأضاف البيان أنه تجري اليوم عمليات شحن إحدى السفن بعد أن انتظمت جدولة البواخر القادمة لتحميل النفط في ميناء بشاير المخصص لتصدير النفط في مدينة بورتسودان، على البحر الأحمر.

وقال سيد علي أبو أمنه القيادي في حركة الاحتجاج إن المحتجين أزالوا المتاريس من مدخل ميناء بشاير ولكنهم مستمرون في إغلاق الطريق البري والميناء الرئيسي في بورتسودان الى حين الاستجابة لمطالبهم التي تم تسليمها للوفد الحكومي الأحد .

ووفق مقطع فيديو عرضه مجلس السيادة الانتقالي على صفحته الرسمية، فان عضو المجلس رئيس الوفد الحكومي إلى شرق السودان شمس الدين كباشي تعهد للمحتجين وهم يقومون بفتح باب ميناء تصدير النفط بالتباحث حول مطالبهم التي لم يتم الكشف عنها، وقال كباشي في هذا المقطع إن المجلس تسلم مطالبهم وسيناقشها مع وفد المحتجين.

ووصل بالفعل وفد يمثل شرق السودان إلى العاصمة السودانية الاثنين لاجراء محادثات مع مسؤولين سودانيين.

ونُظّمت احتجاجات في الميناء منذ 17 أيلول/سبتمبر ضدّ اتّفاق سلام تاريخي وقّعته الحكومة الانتقاليّة السودانيّة في تشرين الأوّل/أكتوبر عام 2020 في مدينة جوبا مع عدد من الحركات والقبائل التي حملت السلاح في عهد الرئيس السابق عمر البشير احتجاجاً على التهميش الاقتصادي والسياسي لمناطقها.

وتظاهرت قبائل البجه في شرق السودان العام الماضي وأغلقت ميناء بورتسودان أيّاماً عدّة، اعتراضاً على عدم تمثيلها في الاتّفاق.

ووصف عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، الاحتجاجات في شرق السودان بـ”الأمر السياسي”.