قصف صاروخي على مطار أربيل شمالي العراق..من المسؤول عنه؟

  • مسؤول من وزارة البيشمركة الكردستانية: هذا الاستهداف يعتبر ليس الأول هذا العام
  •  الفريق جبار ياور: تتم عمليات الاستهداف عن طريق الطائرات المسيرة أو صواريخ كاتشوية.

صرح الفريق جبار ياور أمين عام وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق في نشرة أخبار الظهيرة لأخبار الآن على خلفية حادثة استهداف مطار أربيل بطائرات مسيرة. إذ قال أن مثل هذه الحوادث تكررت في الأشهر الأخيرة وتحديدا من هذا النوع من الاستهدافات التي تركز على القوات والمصالح الأميركية في العراق، وأردف هذه الهجمات التي لم تتبنها أي جهة حتى اللحظة .

وأردف حديثه أن الطائراتين المفخختين فجرتا ولم تكن هناك خسائر بشرية وهذا الاستهداف يعتبر ليس الأول هذا العام حيث شهد هذا العام حوالي سبع عمليات استهداف بين الحين والأخر وتتم عمليات الاستهداف عن طريق الطائرات المسيرة أو صواريخ كاتشوية.

مطار إربيل

الفريق جبار ياور أمين عام وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق

استهداف مطار أربيل بطائرات مسيرة في إقليم كرديستان العراق

هذا وشهد مطار أربيل الدولي مساء السبت، استهداف بـ”طائرات مسيرة مسلحة” مطار أربيل الدولي القريب من قنصلية الولايات المتحدة في هذه المدينة الواقعة في شمال العراق، حسبما أعلنت وحدة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، مؤكدة عدم سقوط ضحايا، و”لم تلحق أي أضرار” بالمطار حيث توجد قاعدة جوية تؤوي قوات التحالف الدولي ضد الجهاديين، وفق ما قال مدير المطار أحمد هوشيار لوكالة فرانس برس.

مطار أربيل شهد تكرار لحوادث هجوم بطائرات مسيرة

وأوضحت وحدة مكافحة الإرهاب في الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي في بيان إنه “لا يوجد ضحايا في الهجوم بطائرتين مسيرتين مسلحتين على مطار اربيل الدولي”، فيما سمع أحد مراسلي فرانس برس دوي انفجارين قويين وشاهد دخانا أسود يتصاعد في الهواء، كما سمع دوي صفارات الإنذار من القنصلية الأمريكية .

ويثير اللجوء في الآونة الأخيرة إلى الطائرات المسيرة قلقا للتحالف الدولي لأن هذه الطائرات قادرة على تجنب بطاريات “سي-رام” الدفاعية التي نصبها الجيش الأميركي للدفاع عن قواته، في تموز/يوليو، استهدف هجوم بطائرة بلا طيار مطار أربيل الدولي من دون أن يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار مادية. وقبل أسابيع من هذا الهجوم، استهدفت ثلاث طائرات مسيرة مطار بغداد حيث ينتشر جنود أمريكيون أيضا.