قرار بحبس متهمين في قتل الناشط جمال بن إسماعيل في الجزائر

  • ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن محكمة جزائرية أصدرت قراراً بحبس 8 أشخاص مشتبه فيهم بقتل وحرق الناشط، جمال بن اسماعيل
  • وجهت للمشتبه بهم تهماً تتعلق بحرق وتشويه جثة، بالإضافة إلى تهم المساس بأمن الدولة والاعتداء على عناصر الأمن
  • الناشط، جمال بن اسماعيل، حضر من ولايته، المدية، إلى ولاية تيزي وزو للمشاركة والتطوع في إطفاء الحرائق

 

ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن محكمة في الجزائر أصدرت قراراً بإيداع 8 أشخاص مشتبه فيهم بقتل وحرق الناشط، جمال بن اسماعيل، رهن الحبس المؤقت.

وأوضحت صحيفة “النهار” الجزائرية أن محكمة سيدي أمحمد، في العاصمة الجزائرية أصدرت ذلك القرار بعد أن وجهت للمشتبه بهم تهماً تتعلق بحرق وتشويه جثة، بالإضافة إلى تهم المساس بأمن الدولة والاعتداء على عناصر الأمن، وبث الرعب في أوساط السكان والانتماء إلى منظمات إرهابية، حيث أثار مقتل جمال بطريقة بشعة صدمة في البلاد تزامنت مع خسائر بشرية ومادية ضخمة تسببت بها الحرائق.

كان التلفزيون الجزائري بث في الأسبوع الماضي “شهادات” بعض المشتبه بهم الموقوفين الذين قالوا إنّهم ينتمون إلى حركة “استقلال منطقة القبائل” الانفصالية والتي تعرف اختصاراً باسم “الماك”.

معتبرة أنّ هناك يداً للسلطات في ما حصل، كانت حركة الماك، دعت في الأسبوع الماضي إلى إجراء تحقيق دولي في الحرائق التي تجتاح الجزائر، وجريمة قتل وإحراق شاب اتّهم خطأ بأنّه من مشعلي الحرائق في منطقة القبائل، نافية أي مسؤولية لها في الكوارث.

وأنشئت منظمة “ماك” التي تتخذ من باريس مقرّاً، عقب “ربيع القبائل” في العام 2001، وهي منظمة غير قانونية في الجزائر التي صنفتها على أنها “إرهابية” في 18 مايو الماضي

وتعارض الجزائر كل طرح لاستقلال منطقة القبائل الناطقة باللغة الأمازيغية والواقعة في شمال شرق الجزائر.

وبحسب السلطات الجزائرية، فإن الحرائق التي اندلعت في البلاد مفتعلة، حيث اعتقلت الشرطة الجزائرية 61 شخصاً في قضية حرق ومقتل الناشط، جمال بن اسماعيل، الذي كان حضر من ولايته، المدية، إلى ولاية تيزي وزو للمشاركة والتطوع في إطفاء الحرائق.