11 قتيلاً من “الأوزبك” وقوات النظام في عملية انغماسية واستهدافات متبادلة على محاور ريف إدلب

  •  مقتل 4 عناصر من جنسية أوزبكية، خلال عملية تسلل على مواقع قوات النظام جنوبي إدلب
  • قتل 6 عناصر من قوات النظام السوري وميليشيات حليفة له في هجوم لتنظيم داعش في شمال-غرب سوريا
  • مقتل عنصر من قوات النظام قنصًا برصاص فصائل المعارضة على محور قرية كفرموس بجبل شحشبو جنوب إدلب

قتل ستة عناصر على الأقل من قوات النظام السوري وميليشيات حليفة له الجمعة في هجوم نفذه تنظيم داعش في شمال-غرب سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكد المرصد أيضا مقتل 4 جهاديين من الجنسية الأوزبكية خلال عملية تسلل نفذوها على مواقع لقوات النظام “في محور حنتوتين في ريف معرة النعمان” جنوب ادلب.

وفي سياق منفصل، قتل عنصر من قوات النظام قنصًا برصاص الفصائل على محور قرية كفرموس بجبل شحشبو جنوب إدلب.

هجمات سابقة و اعتداءات دموية

والأسبوع الماضي، قتل سبعة مسلحين موالين للنظام السوري في هجوم لتنظيم داعش في محافظة دير الزور شرق سوريا.

وكانت جماعة حراس الدين المرتبطة بالقاعدة والعاملة في محافظة إدلب، أعلنت مسؤوليتها عن انفجار استهدف حافلة عسكرية في 4 آب / أغسطس في العاصمة السورية دمشق.

ورغم هزيمة التنظيم العسكرية عام 2019، تواصل خلاياه نشاطها وتنفذ اعتداءات دموية.

وكثفت الخلايا النائمة هجماتها على القوات الموالية للنظام في الأشهر الأخيرة في البادية السورية الممتدة إلى الحدود العراقية شرقاً.

وقضى 26 مسلحا يوالون النظام في كمين تعرضوا له في شباط/فبراير في دير الزور.

ولا تزال أجزاء واسعة من محافظة إدلب خارج سيطرة قوات النظام السوري، وكذلك بعض المناطق المحاذية.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.