التخطيط التشاركي للسياسات العمومية
ضم برنامج المنتدى ندوات موضوعاتية، قدمت مضامينها من طرف مجموعة من 40 مشارك يتوزعون بين خبراء وأساتذة جامعيين وفاعلين مدنيين. كما شهد المنتدى ورشات تدريبية حول السياسات العمومية والمشاركة المواطنة والتخطيط الترابي ومدى تنزيلها على أرض الواقع، إما على المستوى الوطني أو المحلي.
كذلك شكل المنتدى مساحة لتسليط الضوء على المنجزات، والوقوف على الإكراهات والتحديات التي تواجهها الجمعيات والمواطنات والمواطنون في المشاركة المواطنة، من أجل المساهمة في إعداد وتتبع وتقييم السياسات العمومية، تماشيًا مع المقتضيات الدستورية.
حول المنتدى، صرح أحمد الدحماني، رئيس حركة بدائل مواطنة ومنسق منتدى ما بين الجهات، لمراسل “تطبيق خبّر” الميداني في المغرب يوسف أسكور أن المنتدى يهدف بشكل أساسي إلى تبادل التجارب وطرح المستجدات القانونية ذات العلاقة بتعزيز مكانة المجتمع المدني في مسار البناء الدمقراطي الذي يعرفه المغرب.
وأضاف الدحماني أن فلسفة المنتدى ضمت خبراء أكاديميين وخبراء مدنيين بغية تطوير أرضية عمل مشتركة، يتم إنزالها بشكل تشاركي وفق ما يتلاءم وإعمال الأدوار الدستورية الجديدة للمجتمع المدني وتقوية أدواره لتبويئه المكانة التي يستحقها كفاعل أساسي في البناء الديمقراطي والتنموي، انسجامًا مع الوثيقة الدستورية والمواثيق الدولية ذات الصلة، التي ارتقت به إلى شريك أساسي في مجال الإسهام في صناعة وتنفيذ وتقييم السياسات العمومية.
استُهل برنامج المنتدى، الذي اطّلع مراسل “تطبيق خبّر” على نسخة منه، بالجلسات الافتتاحية والتوجيهية المؤطرة لمنتدى ما بين الجهات مواضيع مختلفة منها موضوع بناء التوجهات العامة للميزانية الذي أشرف عليه الباحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس عبد السلام أوحجو.
سترفع التوصيات لصناع القرار لبلورتها في السياسات العمومية محليًا