مقتل رانيا العبادي يشعل مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن

ضمن فقرة تريندينغ الآن تخيلوا أن يكون لديكم إبنه تدرس في الجامعة ولم تنجح في مساق دراسي، ثم تنهالون عليها ضربا حتى تقتلونَها ، فهل بهذه الطريقةِ تكونون حققتم الغاية من مساعدتهِا في النجاحِ في دراستها.

ما سردته لكم لم يكن خيالا بل قصة حقيقة فتحت أبواب النار وعلى مصراعيها في الشارعِ الأردني وتصدرت مواقعِ التواصل الإجتماعي بوسم “رانيا العبادي” في الأردن .

كثيرون عبروا عن غضبهم بعد مقتل الطالبة على يد والدها، بسبب انخفاض علاماتها في إحدى الامتحانات فيما أشارت وسائل إعلام أردنية إلى أن رانيا، طالبة بكلية السلط للعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية.

رصدنا جزءا من ردود الفعل الغاضبة على السوشيل ميديا

هالة عاهد تحدثت عن السبب الحقيقي لجرائم القتل في الأسرة من خلال تغريدتها، فقالت : للمرة المئة: جريمة القتل داخل الاسرة لا تحدث فجأة؛ الضحايا يكن عادة عرضة لتعنيف مستمر، وحرمان من ابسط الحقوق. تسامح المجتمع مع هذا العنف بوصفه تقويم ،وتساهل القانون وعدم اعترافه بها كجرائم، وغياب سياسات التدخل والدعم؛ كلها اسباب تجعل فتيات ونساء خبر عاجل وترند ننساه بعد يومين.

 

أما الرحالة سارة فقد ألقت الاتهام على الجميع في هذه الجريمة البشعة وقالت : على فكرة رانيا الجميع شارك في قتلها…الأسرة و العادة والعرف و القانون الجميع متهم

https://twitter.com/ALRHALA2012/status/1405839625713815559

ابتسام المناصير ذكرتنا ببعض الجرائم المؤلمة في تغريدتها فقالت : شرب كاسة شاي على جثة بنته بعد قتلها، قتل والدته، طعن زوجته، فقع عينيّ زوجته. و كتير جرائم صارت و هتصير ما دام مافي ولا قانون يردع هالمجرمين، والأسخم من هذا كله بجي شخص أو شخصه رؤسهم مربعه وبحكولك ابصر شو عامله!!

 

أما عن حق المغدورة فقد وجّه مدعي عام الجنايات الكبرى في الأردن للأب تهمة القتل المقترن مع تعذيب المقتولة بشراسة، وقرر توقيفه على ذمة القضية لمدة 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.

ولكن هل هذا كافٍ لإنقاذ كثير من الفتيات الأخريات في العالم العربي.