الإمارات تستضيف تمرين كونفكس-3 الدولي “براكة الإمارات” العام الجاري

 

تستضيف دولة الإمارات خلال الربع الأخير من العام الجاري تمرين الطوارئ من المستوى الثالث المعروف بـ” كونفكس-3 ” وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية“وام”.

وأعلنت الوكالة ان دولة الإمارات تمرين الطوارئ سيكون تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبدعوة أكثر من 170 دولة و منظمة دولية للمشاركة.

يعتبر هذا التمرين من أكثر التمارين تعقيدا ويتم تنفيذه كل 3 أو 5 سنوات بهدف تقييم قدرات الاستجابة و الإنذار للطوارئ الدولية في حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية حسب الاتفاقيات المعتمدة ويعد فرصة لتقييم مدى ملاءمة بروتوكولات الاتصال والتعاون الحالية إضافة إلى تحديد نقاط التحسين في أنظمة الاستجابة الوطنية والدولية.

يحمل هذا التمرين مسمى “براكة الإمارات” وسيتم تنفيذه بإشراف وطني من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووفقا للإطار التشريعي للهيئة الاتحادية للرقابة النووية وبمشاركة شركة نواة للطاقة و وزارة الخارجية و التعاون الدولي و وزارة الداخلية و عدد من الجهات الأخرى المعنية.

و تستضيف دولة الإمارات تمرين “براكة الإمارات” بهدف استعراض قدرات التأهب والاستجابة للطوارئ النووية الموجودة في الدولة، وإبراز الجاهزية والإمكانيات الوطنية للمجتمع الدولي في هذا المجال وتأكيد على مبدأ الشفافية التي تنتهجه الدولة.

و يدعم التمرين الجهود التي اتخذتها الدولة فيما يتعلق ببرنامجها النووي السلمي.. وستدور أحداثه الرئيسية وسيناريوهاته في محطة براكة للطاقة النووية بأبوظبي ما يتطلب تفعيل منظومات الاستجابة للجهات المعنية المختلفة و قيامها بالإجراءات و الخطط لحماية الأفراد و البيئة.

و على المستوى الدولي – و كما هو مخطط له – سيتخلل هذا التمرين ولأول مرة في تاريخه ارسال فرق مساعدة دولية ميدانية لدعم الجهود المبذولة في الدولة للسيطرة على الحدث والتقليل من تأثيراته السلبية.

و وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية فقد تم تصميم تمرين كونفكس لتقييم وتحسين القدرات والكفاءات التي لديها و لدى دولها الأعضاء في مجال التصدي للطوارئ النووية والإشعاعية..

إذ صمم التمرين على 3 مستويات من الصعوبة:

المستوى الأول يتم التأكد من تفعيل نقاط الاتصال الأساسية كالهاتف والبريد والالكتروني والأنظمة الالكترونية الأخرى.

المستوى الثاني يتم التأكد من آليات وطرق تبادل المعلومات.

وبالنسبة للمستوى الثالث يتم التأكد من اختبار المنظومة بشكل كامل.