قائلاً أمام مجلس الأمن الدولي إن مسودتها تحظى بدعم دولي، حض مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن الخميس أطراف النزاع على قبول خطة السلام المقترحة.

وقال مارتن غريفيث “كل ما نحتاجه الآن هو أن توافق الأطراف على هذه الخطة. هذا كل ما في الأمر”.، مضيفاً أن المجلس موافق على القول إن المخرج من النزع يكمن في “حل سياسي متفاوض عليه”.

أكد غريفيث أنه من الصحيح أيضاً القول إن هناك توافقاً بين الأصوات الدبلوماسية يؤيد إنهاء الحرب وحلها السياسي الناجح”.

 

الأمم المتحدة تدعو أطراف النزاع في اليمن إلى قبول خطة السلام

أفراد من الأمن خلال هجوم على مطار عدن بعد لحظات من هبوط طائرة على متنها حكومة تم تشكيلها حديثاً للأجزاء التي تسيطر عليها الحكومة في اليمن، في عدن، اليمن/ رويترز

خطة السلام.. حل سلمي للأزمة الإنسانية في اليمن

تحاول المجموعة الدولية منذ أشهر التوصل الى حل سلمي للنزاع والأزمة الإنسانية في البلاد، وهي الأسوأ في العالم بحسب الأمم المتحدة.

من جهتها قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن المتمردين الحوثيين يتحملون القسم الأكبر من المسؤولية في القتال في اليمن، مضيفة أن الأمم المتحدة تحض الآن الحوثيين على الاستجابة والمشاركة بشكل مثمر، لأن أعمالهم حتى الآن لا تقود للاعتقاد بأنهم ملتزمون بحل سلمي للنزاع”.

في إشارة إلى عاصمة محافظة غنية بالنفط تشكل آخر معاقل السلطة في الشمال، أوضحت غرينفيلد أن “هجوم الحوثيين في مأرب يواصل حصد أرواح يمنيين بينهم هؤلاء النازحين داخلياً”

ومنذ شباط/فبراير تسعى الأمم المتحدة للدفع باتجاه اعتماد خطة لإنهاء النزاع تتضمن وقفاً لاطلاق النار على المستوى الوطني وفتح الطرقات بين الشمال والجنوب لتأمين حركة تنقل السكان وتقديم مساعدات إنسانية ومساعدات أخرى وإطلاق عملية سياسية لوقف القتال.