صيف لاهب بانتظار العراقيين.. والغاز الإيراني المحظور سيزيد لهيب البيوت العراقية

بين أزمات معتادة، تسببها إيران وحلفاؤها في العراق، تأتي أزمة الغاز التي لا يتربح منها سوى أولئك المدعومين من طهران، في وقت يكتوي فيه الشعب العراقي بتصرفات إيران صباح مساء..

الأزمة التي تتكرر يشكل سنوي، تسبب أزمات جمة في البلاد، يأتي في مقدمتها تأثر قطاعات بارزة أبرزها قطاع الكهرباء، ولكن يبقى القطاع الاقتصادي هو المتضرر الأكبر جراء التجاوزات الإيرانية، التي تأتي وسط سكوت حكومي معتاد.

وبينما يشهد الاقتصاد العراقي حالة متردية، تتراكم الديون الإيرانية لدى العراق بسبب تجمد تلك الأموال في المصارف، بسبب العقوبات الدولية المفروضة على طهران.

 

الغاز الإيراني.. وسيلة للتدخل في شؤون الشعب العراقي

حقل مجنون العراقي بالقرب من البصرة ، العراق/ رويترز

الغاز الإيراني.. العراقيون يأملون بالخروج من العباءة الإيرانية

ويأمل العراقيون في أن تخرج الحكومة من عباءة إيران والتخلي عن الغاز الإيراني، خاصة وأن دولاً عربية أخرى لديها الاستعداد الكامل لدعم قطاعات الطاقة في العراق، تأتي على رأسها المملكة العربية السعودية

قطاع الطاقة ليس الوحيد، الذي تسيطر عليه إيران في الداخل العراقي، بل يندرج ضمن قطاعات عدة، يتضرر العراقيون منها، بسبب صراع طهران مع المجتمع الدولي وهو الصراع الذي لا تملك بغداد فيه ناقة ولا جمل.

وبعد أن ضاق العراقيون ذرعا بويلات إيران على مدار الأعوام الماضية، قرر رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمة العمل على الابتعاد عن المعسكر الإيراني، ما حمله على الاتجاه نحو الرياض، وهي الزيارة التي تضمنت اتفاقات عدة أبرزها في مجال الطاقة، الأمر الذي بعث على التفاؤل لدى الشعب العراقي في السير نحو هدف يسعى الكاظمي لتحقيقه وهو النأي بالنفس عن الصراعات الإيرانية وهو هدف تقف له إيران وميليشياتها بالمرصاد.