نقل مجلس السيادة السوداني، عن عضو المجلس إبراهيم جابر، الجمعة، أن “السودان ليس لديه نوايا للاعتداء على الجارة إثيوبيا”.

وأعلن المجلس ان “السودان يرغب فقط في وضع العلامات على حدوده الشرقية التي تم ترسيمها منذ عام 1902”.

وكان عضو مجلس السيادة الإنتقالي ابراهيم جابر التقى على هامش مشاركته في قمة البحيرات العظمى المنعقدة بالعاصمة الأنغولية لواندا اليوم (الجمعة)، الرئيس الأنغولي جواو مانويل لورنسو، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الزراعة والدفاع.

وأوضح الفريق ركن ابراهيم جابر في تصريح صحفي ، أنه قدم توضيحاً للرئيس الأنغولي حول الأوضاع على حدود السودان الشرقية ، مبيناً أن السودان ليس لديه نوايا للإعتداء على الجارة إثيوبيا ،وإنما يرغب فقط في وضع العلامات على حدوده الشرقية ،التي تم ترسيمها منذ العام ١٩٠٢.

أضاف عضو مجلس السيادة أن اللقاء تطرق أيضاً لقضية سد النهضة وفائدته لدول المنبع والمصب، وقال إنه إتفق مع الرئيس الأنغولي جواو مانويل لورنسو على ضرورة حل القضايا الأفريقية بواسطة الأفارقة وذلك لإغلاق الباب أمام أي تدخلات أجنبية في قضايا القارة.